ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


صغير مينفعش يكون معاه لوحده 
نفث تبغه واجابها 
كريم مش صغير دا رايح تانية جامعة غير الدكاترة هيهتموا بيه وحمزة هيكون هناك كل كام يوم وأنا مش هسيبه إنما انت هتروحي إزاي وتسيبي ابنك 
دنت منه ونظرت لعينيه 
هاخده معايا ياراكان لوسمحت..رجائها ونبرتها الدافئة جعلته ي كفيها وأشار للمقعد جواره

اقعدي ياليلى لازم نتكلم مع بعض 
جلست وعلى وجهها إبتسامة حالمة من حنيته التي ظهرت بلمسة كفيه وصوته الحاني 
استدار إليها ثم اتجه للجانب الآخر وأخذ نفسا من تبغه ونفثه بهدوء ونظراته على مساحة القصر الشاسعة ثم تحدث
دلوقتي الولد لسة صغير ومحتاج إهتمام غير انا مقدرش أ بيكوا أنا ليا أعداء كتيرة في كل مكان ومعرفش بيخططوا لأيه 
خاېف علي ياراكان..جاء سؤالها المباغت لي نبض قلبه..جذبها ثم ها بذراع ورفع أمير بذراعه الآخر 
ليلى قبل كوني مراتي فإنت وصية اخويا مقدرش افرط فيكم لو سمحت مش عايزك تزعلي ووعد مني هلاقي وقت ويبقى نسافرلهم يومين ونرجع تاني 
ابتعدت عن ه ورفعت إبنها وتحركت للداخل دون حديث آخر. ظنت انه يقول اكثر من ذلك ..ظل لبعض الدقائق وهو جالس نهض بعد فترة يبحث عنها بالغرفة ..استمع لصوت المياه بالمرحاض وعدم

وجود أمير بالغرفة الغرفة بأنظاره تصنم جسده وهو يرى صورة سليم الموضوعة بجانب الكومود..تحرك إلى أن وصل إليها وامسكها 
انبثقت دمعة غادرة من عينيه 
ني قوي ياحبيبي ياريتني أنا اللي كنت ولا اتعذبت العڈاب دا كله راكان بقى هش من غيرك ياسليم مكنتش أعرف قوتي فيك إنت 
جلس يتلمس الفراش يطبق على جفنيه بقوة آلامته وأكمل 
كنت مستعد أ بحياتي عشانك زي ما ت بقلبي ياريتني مخليتك تمشي اليوم دا ياريت ايدي اتكسرت ولا قهرتك ياسليم وخليت ابنك يتيم وعد مني لازم أخد حقك وحياة كل دمعة بكيتها عليك ماهرحمهم حتى لو كانت حياتي التمن و لو كان جدك نفسه 
كانت تقف في الردهة واستمعت لحديثه الذي شق قلبها إلى نصفين خطت إلى أن وصلت إليه 
راكان..همست بها بصوتا مرتجف..أزال دموعه ونهض متحركا إلى إتجاه باب الغرفة توقفت أمامه متناسية رتديه 
مين الناس اللي عايزين يؤذك دول ..هرب بأنظاره بكل مكان حتى لا يضعف بسبب رائحتها التي ا ت رئتيه واڼهارت دوافعه أمامها
لفظ الهواء بقوة من رئتيه قبل أن يترك يديها التي يديه وتحدثت بفظاظة
دا شغلي متدخليش فيه وزي مااتفقنا انت هنا عشان الولد وبس عشان انت ترتاحي وأنا أرتاح 
إنت كدا هتكون مرتاح ياراكان
ايوة.. قالها بقوةفلقد بدا صوته بتصميم جلي في نظرته ولهجة فظة وهو ينظر لمقلتيها وأشار لصورة أخيه
بدليل الصورة دي عشان كل ليلة قبل نامي تشوفيها وتفتكري ايامك الحلوة معاه 
قالها بعدما نزع يديه وخرج سريعا من الغرفة 
بعد فترة جلس على فراشه يعمل على حاسوبه قام بمهاتفة بعض الأشخاص وكأن من بينهم مدير اعماله بألمانيا
أستاذ راكان الوضع هنا مأسوي لازم تيجي في أقرب وقت 
اعتدل يستمع إليه بإهتمام متسائلا
هو مش سليم خلص كل الأوراق فيه إيه تاني 
تحدث الرجل على الجانب الآخر 
شركة مدام هيلينا موضوعة تحت الإجبار القانوني بزعم إنها غير قانونية 
مسح على وجهه فاجابه 
بعد بكرة هكون عندك جهزلي كل حاجة واعمل إجتماع طارئ للكل المساهمين 
بعد إنهاء اتصالاته أمسك هاتفه ينظر لصورها الذي التقطها لها بتلك الليلة ووضعها بالسيكرت فون حتى لا يعثر عليها احدا 
كانت جميلة حد الفتنة لمسها بأنامله وآه حاړقة خرجت من جوفه وهو يتذكر ليها 
ياترى هنفضل لحد إمتى نعذب بعض مش قادر ياليلى بيني وبينك جدار واحد بس زي اللي بينهم محيطات وابحار ظل ينظر لصورتها وهي ب ه بتلك الليلة التي أمتلك العالم بها 
شعر بثقل أنفاسه متخيلا 
جلست بجواره تلمس وجنتيه ونظرت لمقلتيه 
راكان هو أنا وأمير إيه بالنسبالك
ا كفيها وهو يطالعها 
مش عارف هتصدقيني ولا لا بس أنتوا أحسن حاجة حصلتلي في حياتي استدار ينظر لعيناها الساحرة 
ليلى مش معنى أننا پنتخانق يبقى بتمنى لك حاجة وحشة..دنت تضع رأسها ب ه وهمست له 
عارفة ياراكان طوقها حتى أصبحت ب ه كاملا وتحدث 
لا إنت متعرفيش
 

 

تم نسخ الرابط