ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


رفع نظره إلى جواد الذي يقف بجوار ريان وصهيب ثم استدار إليه مرة أخرى 
إنت متأكد يابني إنك ابن جواد الألفي اصلي اشك



الصراحة 
قاطعهم وصول بيجاد 
اوبااا مين عندنا المحترم بزيادة. قهقه عليه راكان 
يخربيتك انت ايه اللي جابك هنا بيجاد بمحبة 
عامل ايه وإيه اخبار سليم 
تصنم بوقوفه ثم رفع نظره إلى ليلى قائلا

سليم الله يرحمه بقاله أكتر من سنة ونص أهو 
ربت بيجاد على كتفه
آسف مكنتش أعرف الوقت دا كان مراتي تعبانة عشان كدا ماأخدتش بالي ومعرفتش 
ابتسم راكان 
ولا يهمك أشار إلى ليلى
دي مدام ليلى مراتي... 
أهلا مدام ليلى 
أو برأسها دون حديث
انتهت الحفل وكلا منهما حاملا بقلبه غصة من نوع آخر... صمتا مقتولا بالسيارة لفترة ليست بالقليلة حتى قاطعه هو محمحما
جاهزة ..أحنا مش هنرجع على البيت قالها بصوتا مټألم 
أطبقت على جفنيها وهي تهز رأسها تنظر من النافذة بالخارج لم يشعر بنفسه فجذبها ي ا إلى ه..أغمضت عيناها مستمتعة برائحته
.. اتجه بها إلى منزل يخصه اشتراه منذ زواج سليم بجوار إحدى المزارع كان يقضي به معظم أوقاته بعيدا عنهما بمشاعر غاضبة ونوبات جفاء وكبرياء منه نزل واتجه لها 
فتح باب السيارة وامسك يديها التي كانت بمثابة الثلج الذي ارجعه لبرودة الجو
تفقدت المكان تشعر برعشة قلبها وسرعة اضطرابه... رغم إنها بحضرته ضم خصرها جاذبا إياها اليه انزلت يديه بهدوء
مفيش حد موجود... وبعدين ايه البيت دا.. ليه مروحناش 
وضع اصبعه على ثغرها 
اشش... المكان روعة وهيعجبك وبعدين عايزة الليلة مميزة. ماهو مش أي سهرة برضو 
جذبها بقوة فهو يشعر ب قلبه التي ت ه دون رحمة 
دلفت للداخل بسيقان مرتعشة وقلبا يكاد يقذف من محله خوفا من اقترابه 
اطلعي فوق غيري فستانك دا...وأنا مستنيكي هنا 
رفعت نظرها إليه وأردفت بشفتين مرتعشتين
أنا غيرت رأيي...ابتسم واتجه اليها
يعني هنروح ومش عايزة فلوس!! 
لا مش دا قصدي قصدي أنا مش عايزة اكون معاك لوحدي هنا... هنروح على الفيلا

بتاعتنا 
جن جنونه من هول كل ها... قام بفك رابطة عنقه 
روحي غيري أنا مستنيكي... قالها واستدار
مواليها ظهره ...فركت يدها 
انا مجبتش حاجة معايا..أستدار يرسمها بعينه قائلا 
كل حاجة هتحتجيها فوق 
صعدت للغرفة التي اشار إليها.. 
جلست لدقائق تلملم شتات نفسها... حاولت التراجع ولكن تذكرت حديث الطبيب عن صحة والدها المتأخر 
وقفت واتجهت للمرحاض وقامت بالاغتسال مقنعة نفسها 
قامت بارتداء ثيابها الخاص بهذه الليلة الذي انتقاه بعناية
جلست امام المرآة التي يوجد بها جميع العطور الانثوية الخاصة بها أمسكت قنينة العطر تشمها قائلة 
دي بتاعتي في بدايه الأمر استوقفت على ماذا يعني... ولكن ارجعته انه اتى به لاستمتاع بليلته... او ربما سيكون صدفة
نظرت حولها بالغرف اتجهت بنظرها للفراش الموضوع بالمنتصف
ياترى كام واحدة جت هنا...انزلقت عبراتها ثم 
ارتدت مأزرها ونزلت بساقين مرتعشتين تبحث عنه بعينيها... وجدته جالسا أمام المدفاة شاردا... ظلت تنظر له ولسكونه ولظهره لبعض اللحظات 
شعر بها من خلال رائحة برفانها التي انعشت روحه وجعلته كالمدمن الذي ينتظر جرعته
تنهد معاقب قلبه وأردف وهو مازال على وضعيته
قربي يامدام..قالها مخټنقا يتمنى ان تتراجع يتمنى أن تصرخ بوجهه 
ولكن خاب ظنه ع ا اقتربت ووقف خلفه مباشرة 
انا جاهزة بس الاول زي مااتفقنا.. عايزة الفلوس الصبح تتحول على حسابي 
قبض على يديه پ وخناجر ټطعنه بقوة في قلبه اغمض عيناه فانسكبت دمعة من طرف عيناه ازالها سريعا ثم استدار اليها بهدوء
نظر اليها نظرات حبيب عاشق حد النخاع بقلبا ېتمزق إلى اشلاء 
بدأ ينفث سېجاره پ ويتناول من نبيذه كان هيئتها هذه ټ ه مثلما ې تبغه رئتيه 
ألقى السېجارة أرضا... ضاغطا عليها بق .. يحاول يخرج عصبيته بها قبل انا يخرجها بها
اقترب منها بخطى فية وكأنه يخطو على قلبه اقترب واقترب حتى اختلطت انفاسهما 
ها بذراعيه واضعا جبينه فوق جبينها
واردف بصوتا مخټنقا حزين 
خليتي أجمل ليلة في عمري أسوأ ليلة في عمري كله رفعت رأسها تناظره 
مش فاهمة... قالتها مت ة 
رفع يديه ولمس خديها حبيبته.. عشقه... أمامه بكل ملك ولكن بطريقة مؤذية لقلبه 
آهه خفيضة خرجت من اعماق ه وهو يكتوي ب الحب
 

 

تم نسخ الرابط