ليلي وسليم
المحتويات
العشاء ولأول مرة تحضر ليلى لتناول الطعام معهم منذ اكثر من أسبوعين كانت ملازمة فراشها والبعد عنه
قاطعت جلستهم دلوف عايدة غاضبة بصحبة جلال وسارة وفرح توقف جلال ينظر للجميع متسائل
سؤال واحد ياأسعد ينفع اللي ابنك عمله في بنتي وجاي يقولها مش فاكر حاجة ابنك نام مع بنتي ياأسعد وبينكر دي بنت عمه يعني لحمه و
شوف ياقلبي الشخص اللي د ه في يوم من الأيام وكنت تتمنى ال عشان اتجوزت غيره
تقابلت نظراته معها هو حزنا عليها لما ستسمعه وهي ڠضبا منه ظنا أنه الفاعل
ولكن ص ا وقوف سليم وصراخه بوجهها
انا مش فاكر حاجة وقولت لبنتك اللي حصل كل اللي فاكره كنا قاعدين بنشرب قهوة عند البسين
هي تقصد مين بكلامهانهض راكان يجمع أشيائه ينظر إلى جلال
تعالى معايا المكتب ياعمو لازم نتكلم ولكن ليلى أوقفته وتحركت تنظر إلى فرح
إنت تقصدي مين الليقاطعتها سارة
جوزك ياباشمهندسة وهم أختي بالحب وعمل علاقة معاها ودلوقتي بينكر وانت بنت وعارفة نتيجة عملته إيه
يعني أنا كنت بڼزف وبموت في المستشفى وانت پتخوني كنت پتخوني ياسليم
كررتها ثلاث مرات حتى نهضت بساقين تكاد تحملنها تتحرك للخارج بثيابها البيتية وكأن عقلها أصابه الجنون
تردف ليه يابنتي تعملي كدا
تصنم سليم
بوقفته ينظر للجميع بتشتت
أنا مش فاكر حاجة والله مافاكر حاجة ثم أسرع خلف ليلى
البارت الرابع عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا شيئ في غيابك يملأ وحدتي
فكل الوجوة من حولي عند ذكراك تتلاشئ وتختفي
بقيت على ذاك الوعد انتظر فلعلك تعود وتنهي غربتي
فبعدك الحياة مظلمه ولا احد سواك ينير ظلمتي ....
فأقونا ا وأنا على قيد الحياة ع ا فقدت شخصا كنت أحبه أكثر من نفسي ٠
ويعلم الله أني بذلت حتى ذبلت
وأني تمسكت بالحبال حتى جرحت كفاي..
بعد خروج سليم جلست على مخدعها تبكي بنشيج على ماحدث لها لقد أ ت قلبها حتى تسعده لقد وعدت ربها تكون له زوجته وجنته في دنياه ولكن ماذا فعل بها كل مافعله وجنته هي الألم والحزن لقلبها لقد أنشق قلبها حتى لم تشعر بشيئا
دلفت سيلين بساقين مرتعشتين تبكي على مظهرها فماذا فعلت لتجني الخېانة لقد شعرت بالجنون هل يفعل بها سليم ذاك لو أحدهم قال ذلك لم تصدق ابدا ولكن حديثه زرع مزرعة من شياطين الشك
تحركت حتى وصلت وجلست أمامها على عقبيها تضم يديها وتنظر إليها پألما
انا مش عارفة أقولك إيه ولا أراضيك بالكلام وأطيب چرحك إزاي لكن كل اللي عايزة أقوله
سليم مستحيل يخونك لأنه عمره ماكان دا من صفاته ضغطت على كفيها وانسدلت عبراتها
طيب عارفة فرح دي من زمان وهي بتجري وراه لو بيحبها كان اتجوزها ليلى حاولي تهدي وتفكري ومتأكدة من براءة أخويا
كانت تجلس بجسد كل انش بها يرتجف ويرتوي بدموع حزنها مالذي فعلته لتجني أنكسارها بذاك الشكل!
ماذا فعلت لكي ېجرحها بتلك الطريقة المؤذية لروحها
هبطت سريعا للأسفل تبحث عنه وجدته جالسا يضع رأسه بين راحتيه توقفت أمامه حتى انتبهى إليها
نهض واقفا يتطلع على هيئتها التي ابكت قلبه فمهما فعلت تظل جزء من نبض قلبه الصامت
غاصت في ملامحه وتحدثت بصوتا باكي
قولتلي لو اسعدتيه هخليكي ملكة دلوقتي انا طالبة حقي ولا هو بس اللي له حق ولا عشان ابن البنداري يدوس عليا فين عدلك ياحضرة القاضي أنا اتهنت واتخانت وحقي عندك قبله ودلوقتي عايزة حقي
نظر إليها مكبل الأيدي مصفد المشاعر ولا يعلم أيشفق عليها أم يجلدها فهي المسؤلة الأولى بما
متابعة القراءة