ليلي وسليم
المحتويات
على فلزات أكبادهم..ودمغته بقبلة مطولة وانزلقت عبراتها وهي تتلمس خصلاته
ياحبيبي يابني اتحرمت من ابهاتك الأتنين واحد مدفون تحت التراب والتاني عايش فوقه زي اللي تحته بالظبط ..قالتها وهي تطالع ليلى بأنظارها الحزينة..قاطعهما دلوف نوح
صباح الخير..عاملة ايه ياماما زينب
صباح الخير ياحبيبي..إيه خير جاي ليه على الصبح كدا
روحت القصر فنعيمة قالت راحت تشوف أمير عرفت انك هنا..هبت ليلى فزعة من مكانها ودقاتها بالأرتفاع وشعور جسدها بالدوران وكأنها ستفقد وعيها متسائلة بلسان ثقيل
راكان حصله حاجة ولا ايه بس إزاي
برقت زينب عيناها متجهة بنظرها سريعا إليه
اب ني ..را..كان اقتربت ليلى وجسدها ينتفض بقوة وروحها كادت أن تفارقها حينما رسم عقلها سيناريو مفزع ومؤلم لقلبها فامسكت نوح الصامت
جو..زي فين يانوح!
ابتلع ريقه وهو ينظر إلى زينب
راكان كويس بس سيلين ا ت بطلق وهي في المستشفى.. ت زينب على ها وهي تصرخ
بنتي ياحبيبتي يابنتي..أنزلت أمير من ها وبدأت تبكي ممسكة بيد نوح
استنى يانوح هلبس واجي معاكم بسرعة
ت زينب التي وصلت لباب المنزل نوح
أشار لأسما التي تقف متجمدة تبتعد بنظراتها عنه فأردف
أنا لازم أمشي وانت تعالي مع أسما قالها وتحرك للخارج..أسرعت لغرفتها وقلبها ينفطر
ياترى راكان عامل ايه دلوقتي..اقتربت أسما وتوقفت أمامها
جلست ليلى على مخدعها تنظر لذاك الفيديو الذي ظهر به راكان وهو يوم زفافها على سليم
وهو ي نوح ع ا اردف له
عايز تعرف ايه يانوح
اه بحبها ومش بحبها بس بعشقها تقول اني واطي ان خنتك وخبيت عليك قول عايز تعرف ان بقالي سنة وانا بقفل في وشها كل الشركات علشان توصل لعندي علشان بس اشبع من النظر فيها اقترب نوح قائلا
ومين قالك ان ليلى كدا أنا بحبها يانوح وناوي اخطبها لا مش هخطبها هنتجوز بس لازم اتأكد من مشاعرها الأول مش عايز ۏجع لقلبي تاني المرة دي صدقني هتكون ب ي
اهتز جسدها بالكامل وهي ترى فيديوهات كثيرة له عن حبه لها شعرت بنبضها ېحترق الما و بداخل ها تمنت لو انه أمامها الآن حقا مظهرها أصبح مبعثرا ونظراتها ضائعة وشفتيها ترتجف هامسة بإسمه
راكان آسفة حبيبي..
بعد فترة قليلة وصلوا إلى المشفى كانت تبحث عنه بقلبها قبل عينيها قابلهم حمزة على باب المشفى
هي كويسة مفيش قلق الحمدلله الړصاصة مش في مكان خطړ
هزت ليلى رأسها تتسائل عنه
فين راكان ياحمزة! قالتها وقلبها ينتفض اشتياقا ل ..أشار بسبابته
قاعد جنب ماما زينب هناك أهو...أسرعت بخطى متعثرة وعينيها لم تفارق وجوده الطاغي لقلبها وصلت وهي تستمع لصوت زينب ولكنها كالصم البكم وهي تراه بتلك الهيئة
نظرت إلى زينب
الحمد لله يابني الحمدلله يارب اني استودعتك ابنتي ظلت ترددها وهي تجلس بقلب ام انتزع قلبها على فلذة كبدها إلى أن وصل إليها يونس الذي كان يقف أمام غرفة العمليات
ان شاءالله هتكون بخير مستحيل ربنا ياذيني فيها لا مستحيل ظل يرددها وهو يذهب إيابا وذهابا أمامهم
...أما راكان الذي جلس بكتفين متهدلين وقلبا يأن ۏجعا وكأنه فقد أخيه اليوم..وقفت تتأمل شحوب وجهه بأعين دامعة ولم تشعر بنفسها وهي تتحرك بإتجاهه تجلس على عقبيها أمامه ت كفيه التي بها أثار الډماء
راكان أردفت بها بصوتها الهامس رفع عيناه
لامست وجنتيه وملامحه المتوجعه التي ظهرت على وجهه جعلها
متابعة القراءة