ليلي وسليم
المحتويات
بالك من نفسك وانا شوية وهحصلك
مالك ياراكان...تساىلت بها ليلى
أجابها سريعا وهو يتحرك إلى سيارته
ايوة حبيبي كويس هقفل دلوقتي
اتجه إلى مكتب جاسر متسائلا
وصلت لحاجة
اجابه جاسر الذي يفحص بعض الكاميرات والردار عن رقم السيارة
لسة ياراكان بس قربنا متخافش وبعدين دي لسة هربانة بقالها كام ساعة مش هتلحق تعمل حاجة
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كل ه
ان كنت في قاع المحيط ..
ولو كنت في جوف الارض .
انا أسمعك
بيننا رباط روحي
وليس لي حاجة لعين او اذن
لعثور عليك
فقط..
اذكرني في خاطرك.
وانا ساصل اليك
اينما تكون
جلست بحديقة منزلها تنظر الى ابنتها وهي تلهو مع كيان تهرول خلفها وتسقط كل خطوة بسبب صغر سنها
قمرتعالي هنا متحروحيش عند البيسين
قمر متزعليش ياقمر انا اسفة خدي اهي وانا هقول لبابي يجبلي
واحدة تانية
نهضت سيلين إليهما
مالكم زعلانين ليه..أشارت على قمر ابنتها التي تبلغ من العمر سنتين
انطي سيلي قمر عايزة عروستي خلاص انا ادتهلها قالتها كيان التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف
شطورة كوكي حبيبة عمتو..جلست ومطت شفتيها
مامي وبابي اتاخروا اوي وامير راح مع نانا بعيد..انا عايزة بابي ومامي
جلست سيلين ت ا بحنان وحزنت ع ا تذكرت خروج يونس وراكان منذ عدة ساعات
طب ايه رأيك نروح لأنطي نجلاء تعملنا شكولت كيك
صفقت الطفلة ونسيت ماكانت تسأل عليه..أشارت سلين إلى مربية ابنتها
حاضر يامدام..جلست بعد دخولهم إلى المنزل وجلست تضع كفيها على احشائها
قبل ثلاث سنوات وخاصة باليوم الثاني من رجوع يونس من شهر عسلهما
يجلس بالحديقة ينتظرها وهو ينفث تبغه وجد يونس دالفا بسيارته دون حديث
تحرك متجها له توقف أمام السيارة ..ترجل يونس ويبدو عليه الإرهاق
ضيق يونس عيناه متسائلا !
مش فاهم أكيد راجع من الشغل تعبان هكون عامل ازاي
دنى وهو يحدق بنظراته
تعبان ولا فيه حاجة تانية
زفر يونس متنهدا پ
راكان انا مش قادر اقف على رجليانا عامل ست عمليات قيصري غير الطبيعي والله ماقادر اقف
ربت راكان على ظهره
خلاص روح ارتاح دلوقتي ونتكلم بعدين..تحرك مغادرا دون حديث..قابلته والدته وهو متجها إلى منزله بالدور العلوي
يونس..أطبق على جفنيه مټألما واستدار إليها بهدوء
ماما ممكن تاجلي اي حاجة حقيقي تعبان جدا ومش قادر اقف..قالها وتحرك لأعلى سريعا
تاففت والدته بضجر ټ ق ا بالأرض
هيفضل لحد امتى بالاستاذة سيلين دا حتى مبقاش يقعد معانا
ياماما ياحبيتي سبيهم في حالهم دول لسة عرسان
تحركت للداخل وهي تسب ابنتها
صعد للأعلى دلف يبحث بعينيه مستغربا عدم مقابلتها له ككل يوم..وصل إلى الأريكة وألقى مفاتيحه وألقى نفسه بإرهاق مطبق الجفنين ينتظر هبوطها ال واللعب بمشاعره كعادتها
مر قرابة الربع ساعة والوضع كما هو نهض ببطئ متجها إليها
كانت تغفو على الفراش وهي تعتصر ألما
استمع الى أنينها انتفض قلبه على حالتها واتجه إليها سريعا
سيلين مالك حبيبتي !
كانت ت ب عرقا ورغم تعرقه إلا أنه باردا كبرود ال ى .جلس بجوارها اعتقادا بأنها بنزلة برد
يونس ممكن تغطيني
قطب مابين حاجبيه
الجو حر ياسيلي هجبلك مضاد حيوي وهتروقي عليه
لا مش محتاجة مضاد حيوي فيه مسكن ممكن تطلب تجبهولي
جلس أمامها
مسكن ايه ياقلبي خافيش هجبلك حاجة كويسة وضعت رأسها على الفراش مټألمة تمسك احشائها
يونس اسمع الكلام..نظر إلى كفيها وفهم مايؤلمها هبط إلى المطبخ وقام بعمل مشروب دافئ واتجه للأعلى
جلس بجوارها
سيلي قومي حبيبتي اشربي دا وهتخفي..هزت رأسها رافضة
لا مش عايزة عايزة المسكن
متابعة القراءة