ليلي وسليم
المحتويات
قانون المسافات التي وضعها كلا منهما مما غلفت رائحته رئتيها فمنعت تنفسها
حاصرها بذراعيه بينه وبين الحائط رجفة أصابتها وكأنها فقدت الحركة والكلام بلعت ريقها وحاولت تجميع الحروف لحظات مرت عليها كالدهر ع ا وجدت عيناه تعانق عيناها ثم تحدث بخفوت
يعني هربتي وجيتي هنا مفكرة معرفش أوصلك
دقات ة أصابت قلبها من قربه..استجمعت شتات نفسها وقوتها ووضعت كفيها أمامه قائلة بصوت جعلته متزنا بعض الشئ
جذبها پ حتى ارتطمت ب ه هامسا بجوار
اذنها
إنت لسة على اسمي وفي بيتي..زفرت بإختناق ويأست من تكرار حديثه فأردفت
وأنا مش عايزة الاسم دا ولا البيت فخليك راجل كيوتي كدا وطل..
ابعد عني ياراكان أنا معنتش طايقاك انت ايه مش معقول
مش طيقاني ياليلى لكزها بأصبعه ب ه حياتك مرتبطة بيا بس ووقت ماأخرج منها مش عايز أشوفك سعيدة بعد اللي عملتيه فيا جاية عادي ت ي وتضحكي كدا إيه كان كل كلامك كدب
أيوة أنا سعيدة عشان بعيدة عنك ياحضرة المستشار وعايزة اطنطط وأغني ماهو أنا بقيت برة حياتك ليه مفرحش ووسع ابعد عني و حاولش تقرب مني تاني ومتنساش اللي بينا ورقة تت في أي وقت زيها زي أي ورقة في مكتبك
ا بقوة وعيناه تفترس عيناها
لو بعدتي من غير أذني هدمرك ياليلى صدقيني جذب رأسها وهمس بجوار أذنها
داعب وجهها وبأنفاسا ثقيلة أكمل
ياإما تكوني أرملة لتاني مرة بس المرادي هتكون صعبة عليك رفع نظره إليها وعانقها بعيناه
عشان الحبيب بيكون موجع أوي فوق تخيلي
اهتزت شفتيها وبلسان ثقيل تسائلت
إبتسامة شقت ثغره ع ا رآى آلام نظراتها بسؤالها فدنى مرة أخرى
قصدك تقولي مراتك ماټت جوا حضنك
دفعته بقوة حتى تحرك خطوةللخلف..وأسرعت إلى غرفة النوم وهي تحاول أن تحاول السيطرة على قلبها الضعيف وصلت الغرفة ثم دلفت سريعا وهوت جالسة خلف الباب تبكي بشهقات مرتفعة تضع كفيها على فمها
هنا شعرت بإختناق شديد ورغبة شديدة أن ترجع إليه لتنعم ب ه..عاتبت قلبها على شعورها الخاېن اتجاهه..للمرة الألف ټ نفسها من ضعف قلبها
مرت أكثر من ساعة وهي كما هي استمعت لطرقات ابنها على باب الغرفة نهضت تفتح له الباب ورسمت إبتسامة على وجهها
كدا تسبيني وتهربي معنتش أثق فيكي ابدا
ربتت سيلين على كتفها قائلة
ليلى سامحيني بس مينفعش افضل معاكم متنسيش إنك مراته
بعد يومين آخرين
سحبتها سيلين من كفيها وهي تحمل أمير
تعالي ننزل الجنينة نجري ونتكلم شوية تحت فيه موضوع لازم نتكلم فيه
سحبت وشاحها ووضعته بعشوائية واتجهت للأسفل ..وجدت زينب بإنتظارهما
مساء الخير ياماما..قالتها ليلى بهدوء
او زينب برأسها
مساء الخير..ثم اتجهت بنظرها إلى سيلين
خلي نعيمة تعمل قهوة لأخوكي حبيبتي وكمان أي حاجة جنب القهوة
هو راكان جه! تسائلت بها سيلين
أيوة رجع من شوية وطلع فوق شكله واخد برد
ابعدت نظرها عن نظرات زينب المصوبة عليهاثم نهضت متجهة إلى أمير الذي يهرول خلف الكرة
ميرو تعالى ألعب مع مامي..
تعالي هنا ياليلى عايزة اتكلم معاكي أمير بيلعب مع عمته..قالتها زينب
استدارت إلى زينب تطالعها بنظرات مستفهمة أشارت زينب بعيناها على المقعد
اقعدي لازم نتكلم شوية..جلست بهدوء ورغم هي تعلم عم سيتحدثون ولكنها جلست صامتة
صمت ران في المكان لبعض الدقائق وهم ينظرون إلى أمير الذي تعلو ضحكاته الطفولية مع سيلين ويونس الذي وصل للتو قاطعته زينب ع ا قالت
عايزة تطلقي من راكان مش كدا
ارتفعت دقات قلبها وارتجف جسدها استدارت تطالع زينب بعينان مترقرقة
وحضرتك لسة عايزة نكمل مع بعض بعد الي حصل
أو زينب برأسها مردفة
تمام ياليلى فعلا الحياة بينكم بقت صعبة وأنا ابني بقى مش
متابعة القراءة