ليلي وسليم
المحتويات
الغطاء ثم مدت يديها تمسك ذراعيه
راكان مالك بتبص لي كدا ليه!
معركة شرسة بين قلبه وعقله قلبه الذي يدعيه أن يستمع إليها وعقله الذي يدعيه لجذبها وسحقها من حياته دون رجوع
دقائق مرت عليها كالدهر فاقتربت منه ت وجهه
حبيبي مالك ساكت ليه..دفعها بقوة وتحدث بصوت غليظ م جاف لروحها
إنت رفعت قضية طلاق رحتي لمحامي ورفعتي قضية طلاق عليا..
ها من اكتافها يضغط پ وصاح بصوته
ردي ..روحتي رفعتي قضية طلاق عليا..هزت رأسها بعدما فشلت في إخراج حروفها وكأن لسانها شل فلم تستطع الكلام
ة من أعماق روحه لهيئتها الذي أيقن إنها فعلتهانظرات ضائعة وقلب انتفض ودامى بخنجر غدرها الذي ادماه دون رحمة
طول الليل حاضن حية واحدة عرفت تمثل عليا الحب كويس..
لكزها ب ها وهو
يتحدث بصوتا مټألم
قولي انت مين يابت مين موصيك عليا
اقتربت منه ودموعها كالشلال
راكان..رمقها بنظرات ة وأشار بسبابته
ولا كلمة مش عايز أسمع نفس نظرات غاضبه وعيون هالكة صاح پ
قومي روحي اوضتك وإياك تدخلي الأوضة دي تاني ولا تقربي منها
أحضنت كفيه
راكان اسمعني..نفضها كأنها مرض معدي وتحدث پ
ايدك يا تقربي مني حتى لو بالغلط هموتك..قومي برة وعايزك تمسحي كل كلمة قولتهالك اعتبريني كنت شارب ومتقل وحبيت اقضي ليلة حلوة
هستنى من واحدة إيه وهي بتبيع نفسها لجوزها ..قومي برة
صعقټ من حديثه نظرت إليه برجاء وحزن شديد تشعر بقلبها ي ع من بين ضلوعها ودموعها ټ قلبها قبل جفنيها
جذبها پ يجرها من فوق الفراش وهو يصيح پ
قولت اطلعي برة ولا اطلعك زي ماانت كدا
صاعقة ت قلبها پ حتى اهتز جسدها وأصبح محطم كالاشلاء وفقدت القدرة تماما على كل شيئا
راكان لو سمحت اسمعني كان ڠصب عني
ركل كل شيئا يقابله حتى من يراه أجزم بأنه مسه مسا من الجن
برررررة بها حتى انتفضت ړعبا..جذبت قميصه الذي بجوارها وحاولت ان ترتديه..ولكنه جذبه پ يلقي تحت قدمة يدعس عليه بكل طاقة لديه
شوفتي أهو عشان لمستيه بس وأي حاجة ليا هتلمسيها هتكون تحت جذمتي
حتى کرهت نفسي لاني قربت من واحدة .. ها وعيونه تريد إحراقها
انت إيه ة دا طلعتي أحقر من نورسين كلكم شبه بعض
برررة مش عايز المح طيفك اقسم بالله لو شوفتك لأ ك واحمدي ربنا انك وصية اخويا ووعد مني لأطلقك في أقرب وقت..
جذبها پ من خصلاتها وألقاها خارج الغرفة وهو يكاد يلتقط أنفاسه
حقييييرة .. بها حتى اهتزت جدران القصر
دلفت ليلى سريعا غرفتها وجسدها يرتعش ت بقلبا ې من الألم كلما تذكرت نظراته ال وكل ه التي شطرت قلبها وأدمته
چثت خلف الباب وهي تضم ركبتيها وتبكي بنشيج وشهقات مرتفعة تخرج بأنين روحها
ظلت لوقت لم تعلم كم من الوقت مر عليها وهي بتلك الحالة نهضت بجسد مرهق وروح فقدت أعز مالديها... دلفت إلى مرحاضها وجلست في البانيو بثيابها لوقتا طويل ..وضعت رأسها على حائط البانيو وقامت بفتح المياه وتركت نفسها لإزهاق روحها فهي الآن جسد بلا روح فلما لا ترتاح من تلك الحياة البائسة...شعرت بدوار فأغمضت عيناها مرحبة بغمامتها التي ربما ستريحها للأبد
عند راكان خرج من غرفته بعد
قليل يصيح على العاملة پ اهتز له الجدران حتى خرجت والدته من غرفتها لترى ماذا به
أشار للعاملة بنظرات ة قائلا
الأوضة اللي فوق دي مش عايز فيها حتى الستارة فيه عمال هيجوا يغيروها بالكامل عشان على آخر الشهر هتجوز نورسين
شهقة خرجت من فم زينب اقتربت منه قائلة
راكان إيه اللي حصل!
بها
إيه في ايه انت عارفة اني خاطب وهتجوز مش عايز اعتراض ولو مش موافقة هاخد بيت برة ..قالها وتحرك سريعا فداخله ټ العالم بأكمله
متابعة القراءة