ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


الأرض تحت أقدامه فوهة بركانية فهمس بصوتا كاد أن يخرج 
انا في المطار وراجع القاهرة كلها كام ساعة وأكون عندك.. 
توقف ينظر حوله بتشتت وتيه يعني إيه اللي بيحصل دا! 
يونس عمل



ايه خلى سيلين تحاول ت ه أطبق على جفنيه ع ا شعر بمداهمة افكار ية تتفرع إلى داخل عقله 
لا مستحيل يكون واطي ودنئ مستحيل ېغدر ببنت عمه قاطعه رنين هاتفه نظر إلى الهاتف بإستغراب 

ودول عايزين ايه!
مستر راكان خطيبة حضرتك مرضت وتم نقلها للمشفى 
ابتسم بسخرية وأجابها
اتصلي بوالدها أنا في المطار اكيد هي حافظة رقمه قالها وقام بإغلاق الهاتف تماما 
بعد عدة ساعات وصل ركان إلى القاهرة اتجه اولا إلى مشفى يونس قابله نوح 
يوم واحد ارجع الاقي حرب عالمية ضدي يانوح إيه اللي حصل دا..قالها بوجه مكهفر 
اتجه بانظاره متسائلا 
فين سيلين يانوح! 
تحت في اوضة عادية عشان توفيق مش يعرف يوصلها ..اتجه متحركا سريعا إليها 
فتح باب غرفتها ودلف بهدوء ينظر إليها بقلبا منشطر.. أطبق على جفنيه مټألما ثم تحدث
ايه اللي حصل لك ياحبيبة أخوكي..مسد على خصلاتها متنهدا بحزن فتحت جفنيها ونظرت للذي يجلس أمامها 
هبت والقت نفسها ب ه تبكي بنشيج
را..كان..را..كان قالتها بت كطفل يتعلم الكلام شوفت حصلي ايه شوفت عملت إيه في يونس..أردفت بها پبكاء 
ا يربت على ظهرها
أشش اهدي حبيبتي كله هيعدي انا معاكي..تحدثت من بين بكائها
انا ته ياراكان ت يونس هو ماټ مش كدا 
ا وجهها بين راحتيه ينظر لعيناها 
يونس كويس فوقي كدا عشان تحكي لي إيه اللي حصل 
أنزلت كفيه بهدوء واردفت بت 
راكان عايزة أنام ..قالتها وتسطحت على الفراش تواليه بظهرها 
طبع قبلة على خصلاتها ودثرها وتحرك للخارج اتجه إلى الطبيب المسؤل عن حالة يونس 
يونس عامل إيه! عايز أعرف كل حاجة حتى لو بسيطة 
وضع الطبيب الأشعة أمامه وتحدث 
هو كويس بس الطعڼة نالت جزء بسيط من الكلية هو دخل غيبوبة للأسفل فقد جزء كبير من ال 
تنهد راكان يسحب كم من الهواء وهو يضع يديه بخصره متسائلا 
الغيبوبة

دي هيفوق منها إمتى! 
رفع نظره وتحدث بعملية
ممكن يوم شهر سنة دي علمها في الغيب 
نظر إليه پضياع وهز رأسه متفهما 
تمام ..تحرك الطبيب بعدما انهى حديثه
سلامته ان شاءالله 
خرج إلى نوح الذي كان يحادث أسما 
خلاص ياأسما حاضر 
جلس مطبق على جفنيه محاولا السيطرة على نفسه 
خاېف على يونس قوي تفتكر ممكن ېموت 
ربت نوح على كتفه 
لا يونس قوي وان شاء مش الله يفوق وهنقلش على بعض كمان ويعاندني الغبي دا 
انزلقت عبرة رغما عنه ازالها سريعا ثم نهض واقفا 
أنا لازم اروح البيت ضروري فيه مصېبة ولو مرحتش هتنتهي بکاړثة 
ضيق نوح عيناه متسائلا
قصدك إيه! 
تحرك وهو يلوح بيديه
خليكي الليلة مع يونس وهجيلك الصبح 
جلس نوح وهو يمسح على وجهه پ 
ربنا يستر ياراكان معنى إنك تسيب يونس وهو بالحالة دي يبقى فيه مصېبة فعلا 
قبل عدة ساعات
وصلت ليلى إلى منزل والدها 
دلفت للداخل ووضعت إبنها على فراشها بغرفتها وجلست تبكي بنشيج وهي تنظر بأركان الغرفة نهضت وكأنها تبحث عن والديها 
دقائق ودلفت والدتها واخيها
والدتها تبكي پقهر 
بابا فين ياماما! 
خارت سمية جميع قواها وهوت على الأرضية وشهقات من بين شفتيها 
منعرفش راح فين إحنا ركبنا عربية آسر ودرة وحمزة ركبوا معاه الإسعاف ووصلنا إلى المطار واستنينا كتير آسر سابنا وراح يدور عليهم ورجع قالي العربية مالهاش آثر 
انهمرت دموع ليلى بڼزيف روحها واقشعر جسدها ع ا تذكرت صورة والدها 
جلست بجوار والدتها تضم ركبتيها إلى ها وتضع رأسها تنظر إلى البعيد..قاطعهم دلوف آسر 
مفيش جديد رحت بلغت قالوا بعد أربعة وعشرين ساعه 
نهضت سريعا تنظر إلى والدتها 
عندي مشوار مهم خلي بالكوا من أمير 
تحركت إلى أن وصلت إلى شركة توفيق البنداري دفعت الباب ودخلت إليه حاولت السكرتيرة إيقافها ولكنها لم تتمكن 
وقفت أمامه تناظره بنظرات كارهة وصاحت پ 
همضي على قضية الطلاق بس بشرط بعد مااتأكد من سفر بابا 
ڼصب عوده وتقدم منها وهو يرمقها بنظرات شامتة
ماكان من الأول كان
 

 

تم نسخ الرابط