ليلي وسليم
المحتويات
على مكتبها وهو يتجه بأنظاره على غرفة المكتب بالكامل ليريح قلبه المټألم من تلك المرأة التي أصبحت له كالأكسجين الذي يتنفسه
رفع يديه ېلمس أشيائها بإبتسامة خلابة لرائحتها التي تخللت لرئتيه فتحدث
هشوف آخرك إيه ياليلى ..نفسي طويل فوق تصوري لما الموضوع يرتبط بيك ياإمرأة هزت
قلبي وكياني ..إمرأة لم تكن سوى إنها حبيبتي فلم أناديها سوى بحبيبتي ..أغمض عيناه وهو يردد تلك الكلمة مع نفسه بإبتسامة لقلبه قبل شفتيه
دلف إليه حمزة... وأردف بسعادة
مبارك ياحضرة المستشار... إيه يابني الحلاوة دي... الكل بيتكلم عن مرافعة وكيل النيابة اللي هزت المحكمة
ابتسم بحبور لصديق عمره
عامل إيه ياحضرة المتر وحشنى بمحبه
وإنت أكتر ياحبيبي لسة واصل حالا للقاهرة وعرفت اللي حضرتك عملته
حمزة يخربيتك إنت بقيت مستقر في الشركة يامتر ولا إيه
اتجه حمزة بنظره إلى راكان فأردف
متعرفش إن راكان وظفني في الشركة دي . وباخد مرتبي منه
ضحك نوح بصوته الرجولي ..فغمز بعينيه
لا دا شكلك مسيطر ياجميس بوند ثم اتجه لحمزة
المهم ياحموزي عامل إيه هتحضر حفلة خطوبتي ولا ظروفك إيه
شعل نوح سېجاره وتحدث
أيوة ياسيدي يحيى الكومي أ الأمر
وخلاص ...أقترب منه حمزة وتسائل
وأسما حب العشرين سنة اللي فاتوا سهل كدا تتخلى عنهم
زفر نوح وأجابه
بلاش نفتح دلوقتي الموضوع دا انسوا ..الدور على مين المرادي مفيش واحد فرح بحبه فينا يمكن الدنجوان يكسب المعركة
قهقه راكان عليه رفع نوح حاجبه بسخرية وأردف بتهكم
والله أنا عايز أعملك عملية في شفايفك علشان تحرم تتكلم تاني
تهكم ركان وأردف
ومال الشفايف ومال الكلام... متظلمش الشفايف... الشفايف دي لحاجة تانية ياحمار
اهو قالك الخبير... الشفايف دي لحاجة تانية... اتجه له حمزة وأردف متسائلا
وعلى سيرة الشفايف الحلوة ياحضرة المستشار
امتى هتدوق الشفايف الجديدة... وقف ولكمه بكتفه
لا هنا بتدخل في الاعراض ياحبيبي... هنا وهنسى إني أعرفك... دي خط احمر ياحبيبي
ارتشف نوح من قهوته وأردف
ارجع بجسده على مقعده وقد فاض الحب من عينيه حتى أرتسم على ملامحه ورغم ماوصلا إليه من آخر مقابلة ولكن أجاب نوح
بنت خالتك الشريرة اللي عاملة فيها زينة وهركليز زمانها اصبر عليا إنت وهي
ناظره نوح بعمق وأردف متسائلا
ليلى غير البنات اللي بتتسلى بيهم ياراكان.. وأحنا أتكلمنا في الموضوع دا كتير ويكون في علمك لو حصل حاجه بينكوا أنا هقف معاها ..أنت وعدتني وأنا خرجت من بينكم لكن حاليا مش أكتر قولت
هتثبت حبك
نظر له نظرات ناريه
أولا إسمها الباشمهندسة ليلى.. وثانيا ليلى خط احمر للكل يانوح... مش هستنى منك أو من غيرك يقولي أعمل أيه معاها
دنى نوح وأمال بجسده أمامه
دي لولة مش ليلى ..سمعتني يابن البنداري إنت اللي تقولها ياباشمهندسة
لم يدعه يكمل حديثه ع ا احس بلكمة بوجهه ...وضع نوح كفيه على وجهه
يخربيت تقل دمك واحد غبي ايده سبقاه
وضع حمزة يديه على خديه
دا الحب پهدلة ياولاد... والله هفرح فيك كتير يابن البنداري... قاطعهم دلوف سليم متشابك الأيدي هو ليلى
دا إيه الحلاوة دي... متجمعين عند النبي إن شاء.. ناقصكم دكتور الهبل... هو فين دا أنا مكلمه قالي على الطريق
هذا ماأردف به سليم وهو ينظر للجميع ويبتسم
كان راكان ينظر لأيديهم المتشابكة فقط... نظر نوح اتجاه سليم ع ا وجد نظرات راكان
ايه ياسليم شايفك مبسوط خير إن شاء الله... اتجه بنظره لليلى وأردف ماكسر ظهر البعير
مش تقولوا مبروك أنا وليلى قررنا نتجوز
هزة ة أصابته.. حتى جعلته كالمعتوه وتسائل
يعني إيه ياسليم مش فاهم قالها وينظر بتمعن وترقب لتلك التي تهرب بنظراتها منه
إرتجف قلبها من صوته الهادئ.. ناظرته وتقابلت نظراتهما للحظات فقط.. كفيلة أن ټموت حبا حتى لو دام لسنوات.. على عكس نظراته المصډومة بها
ابتسم سليم واقترب منه
أنا وليلى هنتجوز ياراكان إيه الصعب
متابعة القراءة