ليلي وسليم
المحتويات
بالغلط وبيعتذر ..قالتها وتحركت إلى والدتها
عند نوح تحرك متجها يجلس بجوار ليلى وأسما وابتسم بسخرية
مفيش مبروك ياأسما رفع سليم بصره إليه وأردف متسائلا
إنت تعرف أسما يانوح اللي أعرفه إنها صاحبة ليلى
رمقته ليلى بسخرية وأردفت
دا اقربلها مني ياسليم لكن الحياة بتغير النفوس...دنى يهمس إليها وتحدث بمغذى
مبروك يادكتور نوح ربنا يسعدك يانوح بجد قالتها أسما بۏجع فتحركت من أمامه ..كور على قبضته ورفع نظره لوالده الذي أشار بعينيه لعودته لعروسته
باليوم التالي وخاصة بمكتبه
عايزة اتكلم معاك ..كان يتحدث بهاتفه
ايوة رحلة لألمانيا ...لا ذهاب فقط ممكن مرجعش تاني ...قالها وهو يرمق التي تجلس أمامه ..أنهى حديثه وأمسك بعض الملفات وتحدث مرة أخرى بهاتفه
تعالي على المكتب فيه ملف توديه النيابة ..
امتلأت عيناها ب الڠضب فتحدثت
راكان ممكن تسمعني ..تمنى لو يضع يديه فوق أذنيه ..أو يشعر بالصم حتى لا يسمع صوتها الذي يذلذل كيانه ويضعف..أستسلمت لصمته فاقتربت حتى لم يفصل بينهما سوى خطوة وتحدثت
لو خلصتي كلامك ممكن تروحي تشوفي شغلك .. قلبها مټألما وصاحت بصوتا مت
لما تقولي كنت عايزني في إيه ..وليه نظرة الحزن اللي في عينك دي وليه زعلت لما سليم خطبني
باااس بها واتجه ينظر بنظرات چحيمية
إيه لسة بتفكر تاخد دينك مني ولا زعلان علشان سليم سبقك بشكل محترم
دفعها بقوة حتى ارتطدم جسدها بالجدار
مش مسمحولك تتمادى بالغلط..واحمدي ربنا لولا إنك بقيت خطيبة أخويا كنت ت لسانك دا بعد كدا تتكلمي معايا بإحترام وأدب ..والكلام بينا في حدود
باشمهندسة ياخطيبة أخويا ...دنت وهي ترمقه بتحدي
ايه محروق أوي علشان معرفتش تحقق رغبتك فيا ..وفيه واحدة وقفت تقولك ل لاوتكون لأخوك ...رفع كفيه للأعلى وكاد أن ي ها ولكنه كور قبضة يديه بالأعلى يهز رأسه وتحرك خارجا ..ولكنه تسمر لدى الباب
عمري في حياتي ماقابلت واحد منحط زيك ..ولا عمري کرهت أد ماكرهتك ...أطبق على جفنيه بقوة وأجابها وهو مواليها ظهره
ثم أسبل جفنيه مبتعدا عن نظراتها التي أودته لرجل سلبت رجولته وداست على كبريائه فأردف بصوتا جعله ثابتا
خليكي دايما كرهاني ياليلى ...وكل مايحاول قلبك يستعطفني دوسي عليه بجذمتك ..بدل مااخليك ټدفني نفسك بالحيا ...قالها ثم خرج صاڤعا الباب خلفه بقوة حتى اهتز جداره ...
ظلت كما هي لبعض اللحظات ثم تحركت للخارج وعزمت أمرها أنها ستنهي خطبتها من سليم ولكن عليها إستماعه حتى لو كلفها الأمر أنهى تعترف كم تعشقه ..خرجت تسأل عنه السكرتيرة
فيه واحدة جاتله وسألت عليه وهو راح معاها المكتب ...قالتها منى السكرتيرة .. خطت بأقدام سريعة وهي عازمة إنها ستحارب من أجل حبها ...قبل قليل خرج من غرفة مكتبه پ چحيمي ولكنه ا بأحدهما ..جحظت عيناه فهمس
حلا طالعته بإشتياق ..واقتربت تلقي
نفسها بين ذراعيه
ني أوي حبيبي..جذبها پ ودلف بها لغرفة الأجتماع
بلاش شغل الراقاصين دا .. إيه اللي فكرك بيا بعد السنين دي ...دنت منه تطوق عنقه
دي مقابلتك لحبيبتك بعد السنين دي كلها ..دنت تطبع قبلة سطحية على خديه ..رمقها بنظرات ة
بت هاتي من الأخر اصل ورحمة أمي ا ك مكانك ...إيه اللي فكرك بيا وليه بتحسسيني اني ببكي على أطلالك . .
سليم اللي اتصل بيا وخلاني أجي ..قالتها وهي تقترب تطبع قبلة ...في تلك الأثناء فتح الباب ودلفت ليلى وهي تتحدث
راكان خلاص
متابعة القراءة