ليلي وسليم
المحتويات
وتحرك للمرحاض
هو انت هتحققي معايا مش حضرتك اللي كل شوية مانعة نفسك عني ومش عايزة نتكلم ولا ج مع بعض أهو رحت قعدت شوية مع بنت عمي ومحستش بنفس إلا وهي بتصحيني من الجنينة لسة فيه أسئلة تاني
أيوة أشارت لباب الغرفة وتحدثت
مش عايزة أشوف وشك هنا في الأوضة مستحيل اقعد مع واحد اڠ ني
جن جنونه واقترب يمسكها پ
وتذكرت مرة أخرى اليوم الذي علمت بكذبه
اقتربت منه وبدأت تلكمه ب ه
ليه تعمل فيا كدا! روحت خونتني بعد جوازنا بشهرين اومال لو قعدت سنه هتعمل ايه!وجاي تقولي كنت نايم في الجنينة وانت نايم في حضنها
والله ياليلى ماأعرف أيه اللي حصل
دفعته بقوة وظلت تصرخ بوجهه
اياك تلمسني ياخاين! إنت واحد خاېن ياسليم!! مستحيل اكمل معاك دقيقة واحدة من اللحظة دي انت في طريق وأنا في طريق وابنك وقت مايجي على وش الدنيا يبقى تعالى شوفه
جحظت عيناه من كل ها
لا ياليلى مستحيل أبعد عنك اقترب محاولا ا
انا مش فاكر حاجة مستحيل اخون البنت اللي بحبها مستحيل
خرجت من شرودها وهي
تصرخ
وضعت يديها على اذنيها وبدأت تبكي بهستريا توقف راكان بجانب الطريق
ليلى مالك إيه اللي حصل موجوعة من حاجة
استدارت ودموعها تنذرف بقوة
أنا مكنتش أعرف انه عمل ة والله ماكنت أعرف هو ماټ زعلان مني مش كدا نظرت إليه بدموعها قولي وريح قلبي وهو ماټ زعلان مني مش كدا!
مټخافيش سليم مش من النوع اللي قلبه اسود ممكن يشيل من حد قبل مايموت وخاصة لو الحد دا كان معتبره كل حاجة في حياته وبلاش كل شوية دموع التماسيح بتعتك دي
بعد قليل وصل أمام العيادة النسائية ترجل وهو يرمقها قائلا
انزلي ولا مستنية أشيلك أحست بإنهيار لم تشعر به من قبل فرفعت بصرها إليه وتحدثت
هتفضل تعاملني كدا لحد إمتى !
تضجرت ملامحه پ وامال بجسده ينظر إليها من تحت نظارته السوداء التي تخفي معالم حزنه منها ومن نفسه فتحدث بهسيس
افترسها بملامحه الحادة وأشار بيديه عليها
عايزة تعرفي أنا شايفك إيه دلوقتي شايفك أسود نقطة مرت بحياتي وياله انزلي مش عايز كلام تاني
وصل لغرفة الطبيبة وهي خلفه كل انش بجسدها يتألم من قسوته ماذا عليها أن تفعل حتى تخرج من تلك الأتها الشنعاء
تسطحت على فراش الطبيبة للكشف وضعت الطبيبة السائل على بطنها بمساعدة جهاز الفحص كان يقف بعيدا بعض الشئ رفعت الطبيبة نظرها إليه وابتسمت
مش عايز تسمع نبضات قلبه ولا ايه قرب عشان تشوفه خطى بهدوء ودقات قلبه بالأرتفاع ينظر لتلك الشاشة التي يظهر بها ابن أخيه الذي لم يكتمل بعد
أشارت الطبيبة إليه
شوف هو خلاص على وشك الأكتمال الخارحي النهاردة دخلنا في الشهر الخامس نقدر نقول مبروك عقبال باقي الشهور
قامت بتشغيل نبضات قلبه الذي بدأت بالأرتفاع وحركته أمامهم انسدلت دموع ليلى ع ا تذكرت سليم في أول كشف لهما
كان يقف مكانه وينظر بسعادة إلى الشاشة حتى دمعت عيناه ثم اقترب منها يطبع قبلة على وجنتيها هامسا إليها
مبروك ياأجمل مامي في الدنيا كلها ربتت على كفيه مبتسمة
الله يبارك فيك ياسليم ربنا يجيبه لنا بخلقة تامة ويجعله ذرية صالحة
رفع كفيها يطبع قبلة وينظر لعيناها
أهم من الولد انت ياحبيبة سليم المهم تقومي بالسلامة هنا فاقت من ذكرياتها بشهقة
متابعة القراءة