ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


يجعل قلبه يتألم حبها يجري بعروقه مجرى ال بل عشقه بدرجة تخطت انفجار فوهة البركان..انتهى وصعد للأعلى وهو يحمل بعض المشروبات الدافئة 
دلف بهدوء وجدها تجلس بإنتظاره تعلقت نظراتهما بإبتسامة متسائلا
لسة صاحية فكرتك نمتي..هزت رأسها 
معرفش انام بعيدة عن حضنك..وضع الذي بيديه وجلس بجوارها ي ا ل ه 

لسة تعبانة..تهز رأسها بالنفي
بتعب لما بتبعد عني رفعت رأسها تنظر لعيناه
زعلان مني مش كدا..لم تجد سوى عزفه الأثير على خاصتها يخبرها بأنها تتغلغل بداخل روحه فليس ليلة هي التي تحكي عشقه لها..مسترسل بعينان تهيم عشقا بجمال عيناها 
هزعل منك ليه أنا زعلان على تعبك دا وأنا واقف عاجز ومش عارف اعملك حاجة..
وضعت كفيه على أحشائها تحركها وابتسامة عذبة تشق ثغرها تنظر لعيناه
دا أجمل تعب لو التعب دا هيتعبني أنا عايزة اتعب على طول كفاية بس يكون روح حبيبي جوا..
رعش قلبه من كل ها وشعر بنفسه كطالب مجتهدا فاز بالتخرج فلقد كرمته حبيبته بتكريم مغلف بدقات قلبها دنى 
كل سنة وانت في حضڼي ياحبيب عمري 

بالمشفى عند يونس وصلت سيلين قامت بالطرق على باب الغرفة دلفت للداخل ع ا لم يجيبها أحد وجدته يخرج من المرحاض عاري ال ولم يرتدي سوى بنطالا واسعا 
ت به مستديرة تضع كفيها على وجهها 
ايه قلة الأدب دي انت متعرفش اني جاية
جلس كما هو ووضع قدميه فوق الطاولة قائلا 
ايه حران هو انت كمان مش حرانة استدارت كالقطة الشرسة ودفعته ب ه بقوة تجز على أسنانها 
انت واحد يايونس ومتفكرش اني هصدق لعبتك ال انت وبنت عمك المحترمة أنا مسحتك من حياتي تتجوز ولا متتجوزش ميهمنيش
نهض يجذها بقوة حتى أصبحت ب ه بالكامل وهمس بجوار اذنها 
انت ماضي ومسحته ياسيلي هانم مفيش مسرحية ولا حاجة أنا وسارة هنتجوز قريب فانت بح كان فيه منه وخلص مبقتيش تعنيلي 
ركلته بق ا واستدارت تلكمه ة به 
ميهمنيش حتى لو فرحك بكرة ت على ها بقوة وانسدلت عبراتها 
انا بكرهك وبكره قلبي ال كل مرة بدوس عليه وبيسامحك اقتربت منه ونظرت داخل مقلتيه
اقسم بالله يايونس لامحيك من حياتي ومن اللحظة دي انت ماضي ومسحته با مساحة 
جن جنانه فالان الألم بداخله متحدا مع ه من كل ها التي أشعلت فتيل ه حتى شعر بغيرته الم ة ولم يرى سوى نظرات ذاك المدعو يعقوب اليها حتى دفعها بقوة على الفراش ولم يشعر بحاله وهو ينقض عليها كال المفترس يقتنص كل مايقابله 
بفيلا النمساوي 
كانت تتسطح على بطنها تشاهد بعض الماركات العالمية قاطعها رنين هاتفها 
حضرة المستشار مع الباشمهندسة في بيت المزرعة ياهانم..هبت تجلس على الفراش 
إمتى الكلام دا..أجابها الرجل 
من حوالي ساعتين وأكتر من الساعة تسعة طلعوا من المستشفى على بيت المزرعة
لسة جاي تقولي يامتخلف فيه حد تاني معاهم 
تحرك الرجل ع ا شعر بحركة خلفه ولم يكمل حديثه ع ا اختطف هاتفه من يده 
امشي قدامي يا قالها بهاء وهو يسحبه متجها للداخل 
عند عايدة اتجهت كالم ة ع ا فقدت السيطرة بعدما وصل جلال واعترف أمامها 
أيوة ابني من حقي يكون عندي ولد نسيتي إنك رفضتي تخلفي بعد البنات ونسيت إنك زوجة وأهم حاجة تخططي إزاي تتخلصي من زينب نسيتي ياهانم ان جوزك له حق عليكي 
اتجهت كال وهي تمسك ھ إلى زينب توقفت أمام زينب وأسعد تصرخ فيهما 
فين الولد ال جه هنا النهاردة 
عند راكان وليلى 
جلس بجوارها يراقب كل حركة حتى انفاسها يمسد على خصلاتها ويزيحها بعيدا عن عينيها 
فرد جسده ومازالت نظراته تعانقها هامسا بالقرب منها 
معقول الحب يغير الإنسان كدا ابتسمت من بين نومها هامسة له 
بحبك أوي..جذبها ل ه واضعا رأسها فوقها ومازالت اناملت تتخلل خصلاتها مجيبا عليها
وأنا بعشقك اوي اوي 
بالمشفى عند نوح 
كان الجميع نيام دلفت إحدى الممرضات متجهة إلى محلوله وغرزت تلك الأبرة بمحلوله واتجهت للخارج سريعا إلا أنها ا ت به نظر إليها بنظرات چحيمية
أنت مين وبتعملي ايه هنا
و من قآل أنني أحبك ! 
أنآ فقط أخشى الحيآة دونك 
و أكره الوطن بلآ عينيك 
و أفتش في
 

 

تم نسخ الرابط