ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


بيونس يلحقنا هز رأسه 
تمام اهدى استقل السيارة سريعا وذاك الذي يجلس بالخلف يلامس وجهها مرة وي ا بقوة ل ه مرة 
ليلى موتنيش لو سمحت افتحي عيونك رفع كفيها الباردة ي بين راحتيه يدلكه حتى يدفيه ثم رفعه لشفتيه يطبع قبلة عميقة عليه بدمعة غائرة 
وصل للمشفى ترجل سريعا وهو يحملها ويسرع بها مطالبا دكتورة عايزة دكتورة بسرعة

وصلت الممرضة إليه
فيه دكتور سامح هيخرج بعد دقايق من العمليات صاح پ 
عايزة دكتورة مش دكتور قالها بصړاخ وهو يدلف بها لغرفة الكشف وضعها على الفراش وقام بدثرها ينظر إليها بقلب مفطور 
أمال يطبع قبلة فوق جبينها هامسا إليها
ليلى هستناكي برة متتأخريش هتكوني كويسة إنت وأمير لامس وجنتيها بأنامله وهمس بجوار اذنها
بحبك 
وصل يونس إليه بعد اتصال عدي به خرج راكان و امسكه قبل دلوفه 
يونس اللي جوا دي روحي ومش عايز أخسرها أعمل اي حاجة يايونس سمعتني 
ربت على كتفيه قائلا
اهدى ياراكان هدخل اشوف الدكتور هز رأسه 
انا مش واثق في حد هنا انت هتدخل وتطمني متخليش حد يقرب منها غيرك وأعرف دي مرات أخوك وحياتها بتساوي حياتي 
هنا ألمه فاق حدود الوصف حتى شعر بأن روحه كادت أن تفارقه فاتجه بنظره ليونس ليتحرك 

تحرك يونس وهو يطالعه بنظرات حزينة مر بعد الوقت ولم يخرج يونس حتى شعر بإنهيار قواه بالكامل فجلس على المقعد وهو يشعر بإنسحاب أنفاسه كاملا 
بل يشعر بأنياب حادة تنهش قلبه بحوافر مشټعلة من

الخۏف من أن يحدث لها مكروه 
أخيرا خرج يونس بجوار الطبيب ونظراته لا تبشر بالخير انتظر لحديثهما وكأنه ينتظر نتيجة لأعدامه 
ربت يونس عليه هتكون كويسة الحمدلله وقفنا الڼزيف لكن وضعها غير مستقر خليها تحت الملاحظة لحد الصبح نطمن على الجنين ممكن نفقده في أي وقت 
اقترب منه ونظرات غاضبة 
هي عاملة إيه يايونس نزل يونس بنظره للأسفل ولم يجيبه



..جذبه من تلابيبه
مراتي عاملة إيه يايونس! رفع يونس عيناه
إحنا وقفنا الڼزيف ياراكان والاتنين حالتهم مش مطمنة 
دفعه بقوة حتى ا جسده بالجدار خلفه متأوه ثم دلف للداخل بساقين متهاوية سيقان كالهلام تحرك إلى أن وصل لفراشها 
أغمض جفنيه من أثر الرجفة التي هجمت على جسده محاولا أخذ أنفاسه بصعوبة ع ا وجدها بتلك الهيئة الشاحبة 
جذب مقعدا وجلس بجوار فراشها ثم سحب كفيها الذي يغرز به الأبر 
معرفش ليه دايما الدنيا ظلماني لدرجادي أنا منحوس أول مرة قلبي يدق حبيت واحدة طلعت ذبالة وسابتني ببدلة فرحي بعدها قولت مستحيل ادي قلبي لواحدة ست بعد كدا وربنا يريد ويرمي بنت بريئة لذئاب بشړية حاولوا ينهشوها ولم وقفت تاخد حقها وها حية وحاولت أعرفهم ان ليها سند ورغم ماحبتهاش بس طعنوني و وها بدم بارد يوم صباحيتها 
وقعت عيناه عليها رفع كفيه يمسد على خصلاتها واقترب يدمغها بقبلة كأنه يشعرها إنها ملاذ الحياة إليه 
فأكمل وكأنها تسمعه وعدت سنين كتيرة وأنا قررت أن الستات ماهي إلا كسرة وبس 
ابتسم ينظر لملامحها وأنامله تداعب وجنتيها وتحدث بصوت مبحوح من شدة مشاعره
لحد ماجيتي قدامي ووقفتي وعاندتي كقطة شرسة معرفش وقتها حسيتك صحيت النبض اللي اندفن بقاله سنين انزلقت دمعة عبر وجنتيه واقترب يمسد على خصلاتها 
خلصت شغلي ومفيش غير صورتك قدامي معرفتش اسيطر على مشاعري وقتها مين اللي خلتني بعد سنين أمشي تايه لأول مرة أحس بحاجة غريبة معرفش سعادة ولا ۏجع ولا إيه 
سحب نفسا ومازال ينظر إليها
تلات أيام ياليلى بس وكانت حياتك من وقت ولدتي لحد ماوقفتي قدامي إزاي معرفش كان لازم أعرف كل حاجة عنك قلبي كان بيسحبني لعندك زي المغناطيس 
قفلت عليكي كل الشركات عملت كل حاجة تتخيليها عشان تيجي قدام عينيا واقدر أشبع منك سنة وتلات شهور وانا كظلك بس مكنتش أتوقع أن قدري هيرجع ي ني بالطريقة الظالمة دي ويقولي مش بس هخليها معاك في الشركة لا هخليها معاك في البيت واشوفك وانت بتتألم وهي في حضڼ أخوك 
نزل برأسه يضع جبينه فوق جبينها وعبراته انسدلت بقوة على وجنتيه
وقتها كتييير موتيني لما دخلت عليا وايدك بأيد اخويا موتيني
 

 

تم نسخ الرابط