ليلي وسليم
المحتويات
من اكتافها
اضحكي اضحكي هنشوف مين الي هيضحك في الآخر..دلفت للمصعد وهو خلفها تتلاعب برابطة عنقه
دنجواني بيغير دا إنت ياحبيبي مفيش غير الستات وراك اطلق ضحكة رجولية وهو يهز رأسه ..ثم اقترب للحد الذي جعل وجنتيها تضج بحمرة الخجل
راكان متبقاش إحنا في الأسانسير أغمض جفونه مستمتعا بهمسها وعطر أنفاسها مما جعل قلبه يخفق بقوة..رفع ذقنها بأنامله
تلاقت الأعين وتعالت الأنفاس
ابعد يامجنون هتفضحنا وأنا مش متعودة على الفضايح إنما أنت ماشاء الله كل خطوة بست ياريت تراعي مشاعر الست اللي بتقول بتحبها..نبرة الألم في صوتها جعلته يزفر بقوة فأردف
مفيش فايدة فيكي ابدا يابنتي مفيش حاجة من دي..سحبت نفسا قويا حتى لا تبكي فكلما تذكرت علاقاته القديمة تشعر ب قلبها
ليلى بوصيلي رفع ذقنها وتحدث
مش كل الي تسمعيه وتشوفيه حقيقة فيه حاجات يبقى نتكلم فيها لما نقعد مع بعض
دلفوا إلى الداخل كان عاصم يجلس بجوار آخيه عبدالرحمن وآسر بينما في المقابل يجلس نوح بجواره حمزة ووالده
ألقى تحية السلام وأشار بعينه لليلى للدخول اتجهت ليلى لعمها
لولة حبيبة عمها عاملة ايه أخير شوفناكي أشار للولد الذي بيد راكان
دا ابنك حبيبتي..نهضت وأخذت الولد تنظر لراكان بهدوء
ايوة ياعمو اسمه أمير.. عمها مقبلا جبينه
أمير وهو أمير فعلا رفع نظره إلى راكان الذي كانت عيناه مسلطة بقوة على آسر وهو يطالع ليلى بنظراته ود لو قام بإختناقه أخرجه من تحديقه بأسر صوت عبدالرحمن
اومأ برأسه مردفا بهدوء
الحمد لله..ثم اتجه نظره لليلى
ادخلي جوا شوفي مامتك..تحركت لتأخذ الولد
حبيبي ممكن اخد أمير.. ابتسم عمها وأشار على راكان
واخد من عمه كتير قاطعه آسر قائلا بمغذى
مش عمه يابابا وبعدين هو واخد أكتر من باباه طبعا حضرتك عارف والده مين الباشمهندس سليم
وصل يونس وسيلين هم الآخرين
بالداخل جلست ليلى بجوار درة رفعت همت زوجة عمها
عاملة إيه ياليلى بسمع الراجل الي اتجوزتيه صعب قوي
تهكمت درة واجابتها
قصدك على الأستاذ راكان دا جنتل قوي ياطنط همت مين الغبي الي قالك كدا..قاطعهم دلوف سيلين
نهضت درة ت ا بسعادة
سيلي حبيبتي نورتي ياقلبي..استدارت همت تنظر إليها وتطالعها بتحديق ثم تسائلت
هي مين الحلوة دي ياسمية!
دي اخت جوز ليلى ياهمت
آه قولتيلي فكرتها صاحبة درة..أشارت سمية إلى أروى وتحدثت
دي أروى صاحبة درة وكمان سيلين معاهم في نفس الكلية بس لسة صغيرة عنهم بتلات سنين
أو برأسها وأردفت بصوت يكاد يسمع
بس حلوة البت دي عيون زرقة وشعر أصفر هي أجنبية
هزت سمية رأسها وأردفت
لا دي اختهم عادي ياهمت ما ياما فيه بنات بيطلعوا بشكل الأجانب واصلهم مصري
وطأت رأسها تهمس لها
إيه رأيك فيها لآسر يمكن لما يشوفها يرضى يتجوز ..قاطعهم وصول المأذون
خرج الجميع سوى درة وليلى التي كانت تجلس شاردة بينما درة كانت تنهي زينتها نظرت درة لأختها في المرآة
مالك يالولا بتفكري
في إيه
رفعت رأسها وابتسمت
مفيش ياقلبي بس بابا صعبان عليا قوي خاېفة عليه قوي يادرة أنا بحثت عن العمليات الي زي دي وبيقولوا معظمها بيفشل
توقفت متجهة وجلست بجوار اختها وانسدلت عبراتها ع ا تذكرت حالة والدها الأخيرة
بابا پيتألم قوي ياليلى مشفتهوش وهو پيصرخ من الألم
ببقى نفسي أخد الألم عنه
حضنتها وبكتا الأثنتين ..أزالت ليلى دموع اختها ونظرت لمقلتيها
اكيد ربنا رحيم بينا ياحبيبتي وان شاء الله يعمل العملية ويرجع حتى يقعد في وسطينا
استمعا لطرقات على باب الغرفة..دلف راكان يبحث عنها
المأذون وصل بقاله فترة إيه غيرتي رأيك ولا أيه..نهضت تنظر للأسفل بخجل فتحدثت بصوتها الهادئ
خلاص خلصت كنت بقول حاجة لليلى..دلف كريم أخيها
عروستنا الحلوة خلصت ولا لسة الراجل زهق وممكن يطفش..خطت إلى أن وصلت لأخيها وتحدثت
خلاص اهو..اقترب ي ا
متابعة القراءة