ليلي وسليم
المحتويات
تمام ياعم
متخلهوش يمشي عندي كام حالة كشف هخلصهم واحصلكم سريعا ... انا عايز اركب المهرة الجديد... وإياك تقول لراكان عليه
قهقه على الطرف الاخر نوح ونظر باتجاه راكان الذي تحرك مع أسما وليلى إلى المنزل الملحق بالمزرعة
وحياتك عينه قفشتها أول مادخل... ومن حظه الحلو وحظك المنيل... ليلى كانت راكباها وأسما بتصورها
يخربيتك يادكتور الهسهسة انت
مش ملاحق أجاوب ولا على سؤال... ثم تذكر شيئا
هو ايه الموضوع يالا...
وبعدين ليلى بنت خالتي وبتيجي على طول هنا.. يعني عادي.. اللي مش عادي هلفتك بالكلام دا
لا عندي كشف أشوفك بعدين سلام ياصاحبي اشوفك بعد ساعة
استدار وفجأة جحظت عيناه مما رأى
انت... هنا ليه
اقتربت تتحدث بخبث
عامل إيه يايونس... وياترى إبن عمك عامل ايه
عند زينب بغرفتها ...أخرجت بعض الصور ..تنظر إليهم وتتساقط عبراتها عبر وجنتيها دلف أسعد يبحث عنها
استدارت وحاولت الأبتسام ولكنه جذب الصور من يديها
ياااه يازينب لسة محتفظة بصور هيلينا ..أزالت عبراتها وتحدثت بصوتا باكي
لازم أكون محتفظة بيهم ياأسعد ..أكيد هيجي يوم وراكان يعرف الحقيقة
تنهدت بحزن وسألته
تفتكر راكان هيسامحني ياأسعد ...جذبها أسعد ل ه
راكان مستعد ي بنفسه علشانك يازينب ..ليه مش هيسامحك
علشان مفكرين أمه . مش ..وضع يديه على شفتيه مقبلا جبينها
هيسامح لما يعرف الحقيقة يازينب ...إنت نعم الأم والزوجة ..وعارف حب راكان ليك أقوى من اي حاجة تهزه
بالعيادة عند يونس
جلست تضع ساقا فوق الأخرى
إيه أخبار راكان يايونس... عرفت انه لسة مااتجوزش لحد دلوقتي
وضع يديه على مكتبه واقترب بجسده منها
أنا اللي بيدخلي ياإما حامل... ثم نظر لها نظرات ذات معنى يااما عنده تكيس مبايض... قالها بمغذى
ضحكت على كلا ه
لسة زي ماأنت يايونس.. وضعت يديها مثله واقتربت
وليه قولش غير كدا... عايزة اطمن على نفسي واشوف لو اتجوزت ينفع اجيب ولاد ولا لا
جيتي ملعبي استاذة حلا... بس خاېف عليكي من ة النتيجة...
حديثهما ع ا دلفت سارة وسلمى للداخل پ من السكرتيرة الخاصة به
ايه الهبل دا... ازاي تدخلوا كدا
اقتربت سارة تنظر لحلا بسأم
ماهو لما خطيبتك تستنى كشف أكتر من نص ساعة لازم أدخل وأشوف إيه اللي بيحصل
برة... ثم رفع نظره لاخته ثم صاح بقوة
قولت برة انتوا الاتنين..
في المزرعة
جلست أمام المدفأ تتدلك يديها لتشعر بالدفا... اتجهت أسما وجلست بجوارها
دا اللي اتكلمنا فيه ياليلى... ايه اللي شوفته دا
خبأت عيناها عن نظرات صديقتها بالاتجاه الاخر
لفت اسما وجهها إليها.. وفرت دمعة من عينيها تسيل فوق وجنتيها ببطئ
خاېفة تعيشي زي... هتتعبي ياحبيبتي
أنا دموعي مابتنشفشي... ومستحيل أشوف نفسي مع
حد تاني... راضية بنصيبي.. لمست خديها بحب ونظرت داخل عيناها
ليلى الحب ۏجع وبس... طول عمرك بتهربي منه... فاكرة ماجد اللي كان ھيموت عليكي... عارفة أنا دلوقتي اتمنى ماجد يرجع ويتجوزك ولاإنك تعلقي نفسك براكان
. ارتبكت وتلعثمت الكل بحلقها.. فاردفت باهتزاز
مش يمكن تكوني ظلماه ياأسما... أنا بحس بحاجة تانية.. مش معقول نظراته تكون وهم ياأسما
تنهدت أسما بحزن
ماهو دا راكان البنداري يابنتي... بتاع النظرات والهمس.. إنت متعرفهوش أد ماأعرفه... أنا شوفته في الحفلات... هيكون صعب عليكي لما تشوفي حبيبك قاعد ضامم واحدة بحضنه وعمال يضحك معها
هزت رأسها غير مستوعبة حديث أسما
لا مستحيل ياأسما... فجأة تذكرت دخول نورسين وقبلاتها له
ألقت بثقل جسدها على المقعد ونظرات بتوهان لصديقتها
معقول أنا أحب شخص غلط... شخص مايعرفش قيم وأخلاق
جلست أسما أمامها على عقبيها
الكلام كمان أسهل من الصورة... ابعدي حبيبتي... امسحيه وعدي وإنت لسة في الأول ..عارفة لو سليم صدقيني اول واحدة أشجعك..لانه مش انفلاتي زي دا
وقفت وارتدت جاكتيها
أنا لازم أمشي دلوقتي... بابا قالي تأخريش... والساعة داخلة على ستة اهو
امسكتها من يديها وخرجت
الجو بطل
متابعة القراءة