ليلي وسليم
المحتويات
لچحيم
هز نوح رأسه رافضا حديثه
لا مستحيل ليلى تعمل كدا! متظلمهاش
اتجه ينظر إلى الفراغ بعينان تقطران ألما وملامح يكسوها الحزن الذي تغلغل لقلبه فأردف
هي قالتلي قبل كدا تتمنى ټموت ولا تتحوزني يانوح انت عارف معناه ايه يارب المرادي تخيب ظني
اقترب نوح يربت على كتفيه
دا كلام ياراكان ليلى بتحبك
كان يانوح دي مش طيقاني وكل شوية ابعد كأني عدوها
راكان ليلى مش نورسين ولا غيرها عشان تاخدك بال وانت عارف تربية ليلى غير البنات اللي نعرفهم وعندها دينها أهم حاجة
معتقدش هتخليك تقرب منها حتى لو بټموت فيك يارب تفهم كلامي أنا ابن خالتها وبيكون في حدود بينا تخيل كدا انت بقى هيكون ايه
روح وبعدين نتكلم كدا كدا إحنا هنمشي لازم أعرف مين اللي بيحاول ېموت الولد لولا عارف تعلق جدي بالولد كنت قولت هو دا مستني الولد قبل امي نفسها
اوقفه نوح قائلا
أسما عندها ...أومأ رأسه وتحرك للغرفة
عند ليلى قبل قليل
وصلت سيلين إليها فتحت الباب وهي تنظر بالداخل
ممكن ادخل ياام الولد ابتسمت ليلى لها وهي تشير بيديها بتعبا
مامي ليلى كويسة وافتحي الفيديو ياحبيبتي عشان تكلميها تناولت الهاتف من سيلين ثم تحدثت
ماما زينب أنا كويسة وهجي بعد شوية مټخافيش حفيدك كويس
على الجانب الآخر بكت زينب بنشيج ام ملكومة
صحيح ياليلى يعني الولد كويس ياحبيبتي يعني هشوف سليم الصغير
مټخافيش مستعدة افقد حياتي عشان ابنه يجي لوش الدنيا ياماما مستحيل اخليكي تحزني مرتين ادعيلنا انت بس ياست الكل
دلفت أسما وهي تتحدث مع زينب وبعد اغلاقها توجهت إليها
ليلى ألف سلامة عليكي يا حبيبتي كدا مش تعرفيني
ابتسمت بهدوء وهي تضع كفيها على أحشائها
الحمد لله كله عدى ياأسما ساعدتها سيلين في تغيير ثيابها بعد دلوفها للمرحاض مع وضع حجابها نظرت ليلى لها
ماما من وقت ماعرفت وهي مش مبطلة عياط أنا خاېفة عليها قوي
سحبتها ليلى وأجلستها بجوارها
عايزة أقولك أنا كنت ھموت عليه ابني دلوقتي أغلى من حياتي صدقيني ياسيلين لو خيروني بينه وبين حياتي هختاره هو
ازرد ريقها بصعوبة تستجمع الكل التي جفت على طرف لسانها
ربنا يباركلك فيه حبيبتي ويقر عينك بيه والمهم يكون ذرية كويسة تفتخر بيه
أو رأسها دون حديث واتجهو بنظراتهما إلى سيلين التي وقفت تنظر في هاتفها بذهول
تسائلت ليلى مالك ياسيلي إيه اللي شوفتيه مخليك متصنمة كدا
قطبت جبينها وتحدثت ومازالت تحت ال ة
هو مش المفروض انت وابيه راكان هتتجوزوا طيب إزاي نورسين منزلة خبر خطبتها منه لا وكمان متصورة بخاتم الخطوبة إزاي أبيه راكان يعمل حاجة زي كدا
شعرت بالدوار ي رأسها بالإضافة إلى تهدل ذراعيها بعدما رأت صورتهما التي انزلتها نورسين بمشاركة راكان
نهضت أسما تجذب الهاتف من نورسين ع ا وجدت تبدل ملامح ليلى وشحوبها
تلاقي نورسين بتقول أي كلام هنا تذكرت حديثه ابتلعت ريقها بصعوبة
لا الكلام حقيقي اخوكي قالي انه هيتجوزها أنا وهو مستحيل يكون بينا جواز حقيقي
رفعت نظرها إلى سيلين بعينيها المترقرقة بالدموع
متزعليش مني بس راكان دا مش إلانسان اللي امنله على حياتي وعايزاكي تتأكدي
هو لو هيتجوزني هيكون بالڠصب عني ومضطرة أوافق عشان ابني
انزلقت دموعها بالعجز وأكملت
الشخص دا اكتر واحد كرهته في حياتي وكل مااتخيل ان هيربطني بيه حاجة بتمنى ال
شهقات خرجت من فمها كلما تذكرت صورته مع
تلك النورسين وأكملت ماشطر قلبه لنصفين وهو بالخارج
لو بأيدي كنت ته واتخلصت منه على جبروته ماهو مش معقول بعد مااكون مرات الباشمهندس سليم اسمي يرتبط بواحد زي راكان دا ولو بأيدي أخلص عليه عشان مربطنيش بيه حاجة
قالتها بانين حطم قلبها وعبراتها تنسدل بقوة عبر وجنتيها حتى تمنت ال
قبل قليل وصل ترك نوح قائلا
هعرف مين عايز ېموت ابن
متابعة القراءة