ليلي وسليم
المحتويات
في جو عائلي مبهج سوى من سيلين وراكان الذي شعر بوجود خطب ما لأخته
بإحدى المطاعم المشهورة جلس يتناول عشائه وهي تجلس بمقابلته
سامعك ياسيلي مالك أيه اللي حصل في الرحلة مخليك حزينة كدا ولا الموضوع متعلق بيونس
كانت ال ة تجتاحها من حديث أخيهافظلت تنظر إليه مدهوشة من معرفته بادلها نظراتها فخرجت الكل من فمه غاضبة رغم محاولته السيطرة على نفسه
انتفض جسدها من حديث أخيها الغاضب فهزت رأسه رافضة
لا ياراكان هو قاطعها ع ا أشار بسبباته إليها
عارفة لو كان جه وطلبك للجواز كنت رفضته فياريت تشيليه من دماغك مش تشليه بس ياسيلين لا دا تمسحيه من حياتك
حاول أن يهدأ فأردف بهدوء
انسدلت عبراتها ټ وجنتيها فأردفت
زي حضرتك كدا ياآبيه ماهو انتو الاتنين زي بعض
طافت اعينه في جميع الأتجاهات فزفر پ وتحدث ولم ينظر إليها
مش كل اللي تسمعيه تصدقيه ياسيلين أنا ويونس مختلفين تماما فلو هتصوريني بيونس هقولك يبقى معندكيش ثقة في اخوكي
على فمها ع ا وجدت نظراته الحزينة إليها ...توقف عن الطعام وأجابها
يبقى لازم تعرفي اخوكي من أول وجديد
بعد يومين دلفت إلى مكتبه كان منهمكا في بعض التصاميم التي أمامه ولم يلاحظ وجودها ..فركت يديها وهي تنظر بكافة الإتجاهات لم تعلم كيف تحادثه ..شعر بوجود أحدهم ظنا أنها السكرتيرة الخاصة ..رفع رأسه وتحدث سريعا
ليلى إنت رجعتي إمتى واقفة كدا ليه فيه حاجة
دنت من مكتبه وهزت رأسها
عندي مشكلة ومفيش غيرك هيقدر يحلها أنا بحاول أتصل بأستاذ حمزة لكن تليفونه دايما مقفول
بتسألي على حمزة ليه وأنا موجود وبعدين حمزة مسافر ..جلس بمقابلتها وتفحصها بنظراته
ليلى عندك مشكلة ! وعلشان كدا مجتيش الشغل بقالك يومين ومبترديش على تليفوني ! هز رأسه يمينا ويسارا مستنكرا مافعلته بتعاقبي مين بالظبط قالها صارخأستقامت بوقفتها ع ا شعرت بإنقباض شديد في قلبها يكاد يمزقها من الألم من فكرة إرتباطها بذاك الشخص وقف راكان أمامها
دنى بخطوة منها فلم يعد يفصل بينهما شيئا وهمس إليها
عايزة توصلي لأيه ياليلى عايزة تقنعي نفسك إني بجري وراك ضحك ضحكة مستهزئة من نفسه وأشار بسبابته
مهما كنت تعنيلي لكن مبحبش اللي بيشوف نفسه عليا ..نظر لداخل مقلتيها وابتسم بحزن
مفكرة نفسك هتكسريني ..احتدت نظراته وأكمل
لا ياباشمهندسة غلطانة مش راكان البنداري اللي تهزه واحدة ست قاطعته ع ا رفعت بصرها إليها اغروقت مقلتيها بالدموع لأول مرة بحضرته فهربت من نظراته الغاضبة.. وهي تتحدث بصوت خاڤت
راكان محتاجة مساعدتك
ساد صمتا مخټنق بحزن بينهما ..هو حزن مسيطر پألم قلبه وهي من مطالبة آخر شخص بالنسبة لها مساعدته ..شعر ببعض تأنيب الضمير ع ا شاهد طبقة كرستالية من الدموع تتشكل في حدقتيها .. وأيقن بالفعل إنها تقع بمشكلة
جذب كفيها وأجلسها وجلس بجوارها على الأريكة
فيه إيه مالك هنا استمعت لرنين هاتفها ارتعشت يديها وهي تنظر للذي يهاتفها ثم رفعت نظرها إلى راكان
فيه واحد بيهددني وبيهدد بابا ..قالتها وعبراتها تنسدل بقوة لأول مرة أمام عينيه ..عبرات كوت قلبه لا يعلم كيف يزيل ألم قلبه ..كم آلمه دموعها التي ټغرق وجهها هذه المرأة أستولت على كيانه بالكامل اشتعلت نظراته بشكل مخيف وتحدث
مين دا وعايز إيه وليه بيهددكم
تلعثمت بالحديث وهي تفرك كفيها وخرجت الحروف من بين شفتيها مت ة
ابن صاحب الشركة اللي بابا كان بيشتغل فيها دا اللي عمل القضية لبابا قبل كدا
بصعوبة
متابعة القراءة