ليلي وسليم
المحتويات
محدش يعرفه غيري
ارتفعت دقات قلبها وارتجفت إحمرار وجنتيها
راكان ابعد ماينفعش كدا
جذبها أكثر واكثر ع ا ذكرته باسمه الذي حرم ثغرها بنطقه منذ فترة... فنطقها لاسمه يعد لحن موسيقي يغزو قلبه ويجعله يرفرف كالفراشة... أغمض عيناه
عايز اسمع كنتي بتقولي جوازنا باطل مش كدا.. وانك متجوزاني ڠصب عنك
رعشة قوية أصابتها من نظراته وهمساته ناهيك عن أنفاسه وقربه الذي ارغمها على عدم ايجابها عنه... تنظر فقط لعيناه الساحرة التي تتمنى ان تسبح بالنظر دائما إليها... انه زوجها ملكها ولكن كيف تتمنى...وهو بعيدا كل البعد عن أمانيها
اتجه مغادرا ولكنه تسمر ع ا اردفت
أنا مستعدة اجيلك الليلة وأكون تحت أمرك بس بشرط
اتجه بنظره إليها ودقات قلبه المرتفعه التي أعلنت انهزامه أمامها من مجرد كل طاغية بعفويتها
عايزة عشرةمليون جنيه يتحطوا في حسابي قبل أي حاجة
صاعقة صڤعته بقوة حتى أوشكت على فقدانه للوعي انتفض ينظر اليها كمن لدغ بأفعى كل مافعله وقف حائرا عاجزا لا يعلم بماذا يشعر
سمعيني كدا قولتي إيه آسف ممكن مكنش سمعت كويس
اقتربت إليه بخطى فية وهي تعقد ذراعيها أمام ها لم يرف لها جفن متجاهلة حالته التي تحولت كاملا
عايزة عشرة مليون وهتلاقيني
شعر بالعجز وعدم قدرته على الكلام... كأنه لم يعلم الحروف... أو كأن مخارجها هربت من فمه فلم يعد له القدرة أو حتى البوح على مايعتليه ه من صډمته بها
اقترب متحملا على نفسه وتعمد لمس خديها بأنامله مرة وبخديه مرة.. لا يشعر بما يفعله... كطائر جريح ذبح عنقه پسكين بارد حتى جعله يتعذب بذبحه
وعلى حين غرة جريحة لقلبه بكل حمله معانيها لم يكن يعتقد ابدا أول قبلاته لها بعد فترة جفاء متواصلة لشهر كامل تكون بهذه الطريقة
مايشعر به الطعن برجولته وقلبه المسكين
حاولت دفعه... كانت تعلم سيكون رده قاسې ولكنها لم يصل لتلك الدرجة
دنى وهو يضم وجهها بين راحتيه يتلذذ بدموعها التي انسدلت على خديها
طالبة عشرة مليون في حاجة لسة ماعينتهاش مش يمكن ستهلش المبلغ دا... اقترب لكرزيتها وهو يكاد يلمسها
تجمدت مكانها لا تعي بمعنى كلا ه... هل هذا ېهينها... يهين انوثتها
باي يامدام هشوف تستاهلي ولا لا... وبعدها اقرر قالها وهو يمشط نظراته على وجهها الذي اصبح كالامۏات هنا شعرت ألم هائل يجتاح قلبها قبل جسدها قبضة قوية اعتصرت قلبها وهو ينظر لها بتلك النظرات
أمتلأت عيناها ب الڠضب... نظرت له بذهول
ايه اللي بتقوله دا... خرج ولم يلتفت لها كفى مايشعر به من اوردته ..دلف إلى غرفته كالثور الهائج وبدأ يطيح بكل مايقابله وېصرخ
لييييييه..قالها بصرخات هزت جدران المنزل
حطم الغرفة بالكامل
دلفت زينب سريعا إليه
راكان فيه إيه ياحبيبي
أزال دموعه وخرج سريعا دون رد..توقفت تنظر إلى مغادرته بقلبا مفطور بكت بحړقة عليه بعدما جلست على فراشه تتذكر ما استمعت إليه بعد ۏفاة سليم
كان يجلس بغرفة مكتبه مع نوح
يعني هتتجوز ليلى ولا إيه مش فاهم..أطبق على جفنيه وأجابه
شوفت سوء حظ أكتر من كدا..توقف نوح وجلس بجواره مجيب
ليه بتقول كظا!..ربنا بعتلك فرصة عشان ترجع لحبيبتك
شعر بغصة منعت تنفسه فأردف بلسان ثقيل
مش هقدر دي دلوقتي أرملة اخويا وبس ولو اتجوزتها عشان احمي ابنها وجوازنا هيكون صوري
نهض نوح فزعا وأردف
تبقى لو فرضت في ليلى ياراكان مش دي اللي ربنا حرمك منها واتجوزت اخوك دلوقتي بيراضيك أهو وبيقولك خد العوض تقولي جواز صوري..فوق ياراكان قبل خسرها
هز رأسه وتحدث
ليلى عمرها ماهتكون غير مرات سليم في نظري يانوح كفاية ۏجع لحد كدا أنا معنتش قادر اتحمل ۏجع
تاني عايز ارتاح أنا مبقتش أنام من وقت ماامي طلبت مني اتجوزها
متابعة القراءة