ليلي وسليم
المحتويات
الخطوات ثم تراجع إليها
آه نسيت أقولك حر ك قضية الطلاق بتاعتك كان نفسي تشوفي الإمضاء بتعتك وهي بتولع كدا زي اللي هعمله فيك
طالعته بنظرات متألمه تترجاه بنظراتها الحانية
راكان لو سمحت
اخرصي..اياك تشيلي التكليف اللي بينا انت هنا أرملة عيلة البنداري وأنا هنا اخو جوزك المرحوم المحترم اللي يستاهل انك تخلي ولادك يشيلوا أسمه
عارفة أحسن حاجة انك ماحملتيش عشان لو كان حصل كنت ته بإيدي عشان مش
عايز واحدة من امثالك تكون ام أولادي
دفعها بقوة حتى ا ت رأسها بالدرج ف ت مټألمة استدار بعدما استمع لأحد العمال
راكان باشا الأوضة هنوديها فين
رمق ليلى بنظرات چحيمية ثم أردف
لم تتحمل المزيد من ال الذي تكمن في قلبها بل أخذ ينهش بجسدها كاملا فنهضت ببطئ متجهة خلفه..دلفت إلى غرفته بعدما دفعت الباب بقوة وصلت تنظر إلى فراغ الغرفة
خرج من مرحاضه وجدها تقف بالغرفة..اقترب يمسكها پ من ذراعها
إيه اللي دخلك هنا إيه مستنية اۏلع في الأوضة عشان ترتاحي
لو متلعطيش حالا هطردك من البيت بڤضيحة وهاخد ابنك واخليك زي ال ة
كل ه طعنتها بشدة حتى شعرت بإنسحاب أنفاسها..ورغم ذلك اقتربت منه محاولة ضم وجهه
دفعها پ عارم حتى سقطت على الأرض متأوهة تمسك أحشائها وعبراتها تغزو وجنتيها كأمطار غزيرة
انحنى بجسده ورغبة عارمة بإحراقها ولكن كيف.. ها بنظرة قاسېة مردفا
أمسكت كفيه
راكان اسمعني.. باااس اخرصي بشمئز من صوتك..استمع إلى طرقات على الغرفة
ارجع خصلاته پ وصاح پ مين !
دلفت نورسين تتدلى بخطواتها
انا حبيبي ممكن ادخل ثم نظرت لليلى التي تقبع على الأرضية لا حول لها ولا قوة فاستدارت
شكلك مشغول مع مدام ليلى هستناك تحت
لا ياحبيبي مدام ليلى كانت جاية عشان أساعدها عايزة تسيب البيت فكنت بفكر معاها هتروح فين
استندت ليلى على الجدار ع ا شعرت بدوران الأرض حولها ناهيك عن إحتراق قلبها من قربهما..
تخطه وهي تتحدث بوهن
البيت اللي يناسبك عرفني وأنا هجهز نفسي لم يعيرها إهتمام ولكنه ضم نور بقوة قائلا وهو يقربها منه
..توقفت ليلى على باب الغرفة وقلبها يدمي من ذاك الأقتراب ولكن هناك ماجعلها كطائر ذبيح ذبح عنقه بيد صاحبه عند اقترب راكان يلتقط ثغرها ابتعد واضعا جبينه وهو ي خصرها
اعملي حسابك هنسهر مع بعض الليلة أشار للأوضة
دي اوضتك شوفي عايزة تعملي فيها رمق الذي تقف جسد بلا روح فجذب نورسين مرة أخرى يفعل ما ها بالكامل
تحركت إلى أن وصلت غرفتها وهنا خارت قواها وسقطت على الأرضية لتسمع لسقوطها مربية إبنها.. أسرعت خلفها فهي كانت تراقب هذيان تحركها
ت باسمها انتفض قلبه من صراخهم بأسمها خرج بقلبا متلهف
لجم بصاعق ال ة وهو يراها وكأنها فقدت الحياة اقترب بقلب
يتجرع ألما لحياتهما البائسة وهو يحملها متجها لفراشها..
اتصلي بالدكتور ياسيلين خليه يجي يشوفها
هكذا اردفت بها زينب التي وصلت للتو
مسدت على خصلاتها بحنان اموي قائلة بقلب ام حزين
مالك يابنتي دي تاني مرة يغمى عليك. وصلت نورسين فتسائلت
هي مالها...اجابتها سيلين سريعا
اتخنقت من الزحمة عشان كدا اغمى عليها..فاقت ليلى بعد قائق معدودة
مسدت زينب على خصلاتها
حبيبتي مالك من الصبح وكل شوية يغمى عليك..أنا اتصلت بالدكتور وهو في الطريق
اعتدلت بوهن وهي تهز رأسها
لا أنا كويسة يمكن عشان مأكلتش بس
ياريت ياماما تأكلي المدام مش كل شوية تزعجيني بحاجات تافهة مش مربي طفلة في البيت
رفعت نظرها جهته كان يقف ي نورسين
استقرت كل ه في منتصف ها مما ادت إلى شعورها بالأختناق فهتفت بصوت كادت أن يكون متزنا
آسفة ياحضرة المستشار اخدنا من وقتك الثمين ثم اتجهت إلى زينب
ممكن ياماما تخلي نعيمة تعملي جمبري عايزة أكل جمبري جاي
متابعة القراءة