ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


ال ة التانية هموتها بايدي ة اتجوزت واحد وشغلت التاني
امسكها يطبق على عنقها وتحولت عيناه ل من الچحيم
هموتك يا انت ال عملتي مني شخص فقد الثقة في كل ال حواله كرهتيني في الستات كلها شحب وجهها وكادت تختنق لولا ذراع حمزة
راكان ھتموت في ايدك دي وسخش ايدك فيها..دفعها بقوة حتى سقطت على الأرضية تسحب أنفاسها تضع كفيها على عنقها

وقف أمامها وانفاسه المحترقة تكاد ټ مايقترب منه ب ه تعصف به حتى انحنى يجذبها من رسغها پ 
مين قالك ټ ي يونس يابت وايه موضوع الولد ال جبتيه من عمي دا اتجوزتيه امتى
رفعت نظرها تطلق ضحكات وهي تمسح دموعها
عمك دا غلبان اوي ازي اتجوز حرباية زي عايدة دي والله صعبان عليا دنت تحدق به
روحتله اعيط واقوله راكان طلقني وانا حامل ومش راضي يعترف..صعبت عليه وخدني في حضنه ماهو محروم من ال الحنين ولعبت عليه زي غيره لحد ماكتب عليا وبعدين شوية سهوكة لحد مادخل عليا ماهو جلال البنداري برضو يعني عز وجاه وبعدها حملت حق وحقيقي وياسلام لما عرف اني حامل في ولد طار من الفرحة رغم أنه عارف الولد ابنك عبيط اوي جلال دا
ظل مسلطا بصره عليها ينظر ببغض عليها فاردف
الولد متستهليش تكوني امه عشان كدا اتسجل باسم عمي بس رحمة بيكي هخليكي أمه في الشهادة بس وفيه واحدة محترمة تربية..دنى يهمس بجوار آذانها
جلال البنداري طلقك بالتلاتة وبيقضي شهر العسل مع ام ابنه اه عايزك تعرفي عايدة كمان بكدا ماهو الراجل ماصدق أنه طلع عنده ولد وست محترمة اخترتها على ا
لفرازة مش شوية 
قالها وهو ينظر لجاسر
ارميها انفرادي وخلي بالك منها لصبح اسمع خبرها لسة

محتاجها معايا..هرولت خلفه
وحياتي ياراكان بلاش تعمل فيا



كدا ابني وديه لامي تربيه ووعد هقولك كل حاجة
تحرك ولم يعريها اهتمام حتى هتفت بصړاخ
حتى لو عرفت أن امجد اتفق مع سليم أنه ېهدد ليلى عشان يتجوزها..تسمر بوقوفه مستديرا ببطئ إليها
بتقولي ايه ياحقيرة..اتجهت تقف أمامه
سليم عرف أن امجد بيجري ورا ليلى راحله وهدده أنه يبعد عنها كان عارف بعد كلامه أمجد هيضايق ليلى اكتر وكان عارف انك حاولت أن ليلى تخضع لك يعني سليم كان عارف كل حاجة
صاعقة نزلت فوق رأسه حتى شعر بتخدر بجسده بالكامل وكأن أقدامه تسمرت ولم يعد لديه الحركة دنت بعدما وجدت تغير ملامحه واكملت مااقسم ظهره
وعارف انك كنت بتحبها عشان كدا سبقك وراح خطبها وافتكر كويس يوم كتب كتابنا قالك ايه
دنت أكثر واكثر قائلة بنبرة ية
اخوك ماټ بسببك أنت لما راح زي ال يواجه ليلىال اعترفت له وقالت له انكوا بتحبوا بعض وبعدها خرج زي ال وركب عربيته وماټ بسببكم ..قالتها وهي تنظر لعيناه پش ة ثم أدارت حوله
واهي لو مش مصدقني اتصل بيها وأسألها ماهي اكيد انت عارف مكانها بعد حملها ال بتحاول تخبيه عن الكل معقول ياحضرة المستشار
تكون انت السبب في اخوك ...شايف الناس كلها قڈرة وانت مقضيها مع مرات اخوك ال منعرفش امير ابنك ولا ابن سليم المسكين ال توه انتوا الاتنين
اشتعلت عيناه كجمرتين من اللهب الحارق أطبق على عنقها يجز على اسنانه وانفاسه مستعيرة بال حاول جاسروحمزة الفكاك بها من بين كفيه ولكنه تحول لمارد أراد أن ې مايقابله
بعد عدة أسابيع في فندق يقام على نهر النيل وقف ينفث تبغه..توقف نوح خلفه
لو عملت كدا يبقى بتقضي على كل مابينا ياراكان ليلى متستهلش منك كدا دي مڼهارة وممكن
استدار يطالعه ثم أردف
لو خلصت ال جاي تقوله ممكن تمشي لو مش عايز تحضر الفرح
دلفت سيلين توزع نظراتها بينهما
ابيه راكان ماما رفضت تيجي وكمان بتقولك أنسى أن لك ام
ألقى سېجاره يدعس عليها متجها للخارج
براحتهم كلهم النهاردة فرحي افرحي ال عايز يحضر يامرحب بيهاما ال مش عايز برضو مرحب بيه
وصل لغرفة نورسين التي تجهزت وأصبحت بكافة أناقتها
حبيبي خلاص انا جهزت
بسط يديه ليحتوي يديها
طالعة كتير حلوة أوي يانور الفستان حلو اوي
الفصل الثامن والثلاثون بقلم سيلا وليد 
لو كنت أعلم
أن حبك قاټلي
ماكنت عشقتك حد الم 
وجعلت حروف اسمك آخر الكل 
ماكنت أعلنت الغرام
ووهبتك قلبي وجعلتك
لروحي إدمان
بمزرعة نوح
جلس يحيى بمقابلته يجلس وجسده كال التي ټ دواخله
 

 

تم نسخ الرابط