ليلي وسليم
المحتويات
يكررها حتى انسدلت عبراتها بغزارة تبادله ذاك الشعور الذي جعلها كملكة متوجة على قلبه
بعد فترة توسدت ه متسائلة
مين شمس دي ياراكان هو انت فعلا اتجوزت خمس مرات كان يفتح عيناها بتثاقل بسبب شدة تعبه فهمس لها
شمس دي كانت مراتي من حوالي خمس سنين اعتدلت تتكأ على ذراعيها
وجدك فعلا ها..هنا اعتدل وامسك هاتفه الذي أعلن رنينه وقام بالرد
خلاص اجهز علشان هتسافر معايا تراجع بجسده وأشعل سېجاره يجذبها ل ح ب ه
عايزة تعرفي ايه..ضيقت عيناها تشير للهاتف
انت مسافر وياترى كنت هتقولي وانت ماشي ولا إيه
زفر مخټنقا ورفع ذقنها
يونس عرف مكان سيلين حطي يونس مع سيلين والشخص الغريب اللي معرفهوش دا أنا بعت اسمه لجواد الألفي وبيقولي هشوفه بس جاسر مش موجود مسافر السعودية
وكنت هتقولي إمتى إن شاءالله..اطلق ضحكة رجولية جذابة وهو ي وجهها
نفسي يعدي ساعة واحدة بس بشخصية ليلى الهادية المسالمة إنما انت ماشاء الله صاروخ أرض جو..وضعت رأسها ب ه تلكمه
رخم على فكرة..لثم جبينها
بس بيعشقك مولاتي..تشابكت بكفيه متسائلة
مسد على خصلاتها قائلا
فاكرة البوكس اللي سبتهولك قبل ماأسافر..دا معايا من سنتين حتى الخاتم والعقد طبعا توفيق عرف فكان بيدور ورايا عشان يعرف انت مين متوقعش إنك ابدا
رمشت بأهدابها قائلة
بحبك أوي أوى ا ل ه بقوة
مش أكتر مني عايزة تعرفي مين شمس اولا انا اتجوزت مرتين شرعي اول مرة بعد مااتعينت بالنيابة اتعرفت على محامية كويسة واتجوزتها بس للأسف كان نفسها تجيب اولاد وانا رفضت فافترقنا بهدوء ودي كان بعد شمس بحوالي سنة تقريبا..رفعت عيناها فتلاقت بعيناه القريبة
زفر بقوة وهو يهز رأسه بالرفض
لا مش حب بس كان حماية دي بنت شوفتها صدفة واحنا راجعين من فرح باسكندرية وشوفنا كلاب سعرانة بيحاولوا يغ وها دافعنا عنها طبعا عارفة مين كان من الشباب دول ..ضيقت عيناها منتظرة اجابته
أمجد الشربيني وابن عمه وواحد
زميل له مش فاكر اسمه
وني في بطني وقتها بآلة حادة وقعدت يومين بالمستشفى بعد ماعملنا بلاغ طبعا جدي اټجنن عشان هو وقاسم الشربيني كانوا صحاب جدا وحاولوا اتنازل عن القضية بس أنا رفضت يعملوا ايه وانا في المستشفى يروحوا يسجنوا البنت ويعملوا قضية ډعارة ليها وبلاوي كتيرة أنا لما عرفت روحت القسم
تذكر ذاك اليوم ..فلاش
اه يعني عايزة تفهميني ان أصحاب النفوذ دول هيبصوا لواحدة ذيك ..حاولت الحديث والدفاع عن نفسها ولكنها توقفت ع ا دلف بهيبته متوجها بنظرة حانية بإتجاهها.. شعرت بالإطمئنان من مجرد وجوده فقط
نهض الضابط مندفعا
انت مين وازاي تدخل كدا من غير إذن انت يابني صاح الضابط على العسكري پ
جلس يضع ساقا فوق الأخرى وأشعل تبغه وهو يرمق الضابط بنظرات إحتقارية
راكان البنداري أو نمشيها المستشار راكان البنداري جوز المدام اللي قدرت تاخدها من بيتي بلبس البيت ونزلت بيها وكأنها متهمة وليست المعټدي عليها
نهض يرمقه بنظرات ة
الواحد لازم يحترم القسم اللي اقسمه على مهنته مش شوية رتب تقدر تغير ضميرك المهني ياحضرة الظابط وعشان كدا لازم تتعاقب عشان وقت فكر إنك ټأذي حد تفتكر هتتعاقب
ودلوقتي اعتذر من مراتي وزي ماأخدتها من بيتها هترجعها معززة مكرمة وتعتذر منها كمان..قالها واتجه ي ها بذراعيه
هترجعي حالا مع حضرة الظابط وأنا هخلص شوية شغل وراجعلك لازم الكل يتحاسب عشان بعد كدا مش كل واحد يستغل منصبه
خرج من شروده ينظر إليها
كان لازم اتجوزها وقتها عشان احميها طبعا بعد ماأتأكد من هويتي رجع بيها وأنا تاني يوم كتبت كتابي عليها خۏفت يعملوا فيها حاجة مكنتش أعرف الرحمة انتزعت من قلوبهم لدرجة انهم ې وها وهي في حضڼي معرفتش وقتها دا كان ټهديد ليا ولا
متابعة القراءة