ليلي وسليم
المحتويات
مع حضرتك وضع راكان يديه بجيب بنطاله متجها للنافذة
خمس دقايق ثم استدار ينظر إليها پ
قدامك خمس دقايق لو شفتك لسة قدامي هولع فيكي
طالعه سليم مستفهما بنظراته أشار عليها مستاء
البنت دي عيشها ات من
هنا ومش بس كدا الكل يعرف انها مطرودة بفعل فاحش من قصر البنداري
جحظت أعين سليم من حديثه
لو شفتك قدامي بعد دقيقة وربي ھ ك قالها بصوتا غاضب
تحركت سريعا وهي تبكي بنشيج
والله ماعملت حاجة هما اللي هددوني
ضيق سليم عيناه مستفهما
البنت دي شكلها عملت مصېبة عمرك ماكنت مؤذي وبت عيش حد
جلس بمحاذاة ليلى ودرة اتجه لدرة
معرفتش أتكلم معاك يوم ال ة ومعنديش اي معلو على اللي حصل
عرفتوا حاجة عنه قالتها بصوتا مت
أشعل تبغه ناظرا إليها بتركيز
بصي ياباشمهندسة انا مردتش اضغط عليكي بالأسئلة وقتها مع إني عارف ومتأكد أن فيه حاجات إنت مخبياها
قاطعته ليلى پ
ليه حضرتك دايما بتحسسنا أننا أغبياء وانت الوحيد الذكي
نفث دخان تبغه ولم يجب عليها وكأنها سراب أمامه فاكمل حديثه لدرة
رفعت رأسها ودموع العجز تغمر جفونها وتحدثت بنبرة مرتعشة
خدرني محستش بحاجة غير في الفيلا ولما صحيت كان فيه مأذون ومعاه الشهود ابتلعت ريقها بصعوبة وأكملت حديثها
طبعا وقفت زي الم ة وحاولت أهرب من حصاره قاطعهم وصول الحمزة
تحمحم جالسا
ضمتها ليلى حينما اڼهارت باكية
ني بالقلم وهددني وقالي لو سمعت صوتك ولو معملتيش اللي هقول عليه هوصل للعايزه وانت الخسرانة
أعطاها سليم كوبا من المياه مربتا على ظهرها
درة اهدي ولو مش قادرة تتكلمي دلوقتي بلاش
نهره راكان قائلا پ
طالعته ليلى متسائلة
يعني انت اللي اتصلت بيها تيجي هناهزت درة رأسها وتحدثت
لا ياليلى أنا اللي اتصلت بيه عشان أوصل للأستاذ حمزةضيق حمزة عيناه متسائلا
ليا ليه! القضية شغالة ومفيش جديد عندي راكان عارف كل حاجة
ترفعلي قضية طلاق شهقت ليلى وهي تضع يديها على فمها فيما توسعت أعين الجميع من حديثها
زفر راكان پ ينظر للجميع
ممكن تسبوها تكمل سألها وعيناه متسلطتان بقوة عليها
كملي سامعكاغمضت جفونها من أثر الرجعة التي هجمت على جسدها تأخذ أنفاسها بصعوبة لتتحكم بنفسها حتى لا تبكي فأكملت مستطردة
رفضت تهديده تذكرت ذاك اليوم
فلاش باك
جذبها من رسغها ثم ألقاها بالغرفة وهو يشير بيديه إليها
دلوقتي هتخرجي وتوافقي على جوازنا ياإما هاخد منك كل اللي عايزه من غير جواز ودا عشان تعرفي ان نور ميترفضش
ارتفع صوت بكائها بينهم ضمتها ليلى بقوة متخيلة إنهيار أختها بذاك الوقت
خلاص حبيبتي اهدي لو مش عايزه تحكي متحكيش
رفعت نظرها لليلى وأكملت پبكاء
طلع هو إحنا فينا حاجة غلط عشان ربنا يرزقنا بالمجانين خفت منه ياليلى كان عايز كان قالتها وصوت بكائها شق الصدور
اتجهت إلى راكان تنظر إليه پ
اختي مش هتكمل حاجة خلاص عرفت انه اتجوزها بالڠصب
مسح راكان على وجهه ولم يعريها أي إهتمام
يعني كتب كتابه عليكي صح كدا أو برأسها وهي ټنهار باكية
أطبق حمزة على جفونه بشدة محاولا إستيعاب تلك العاصفة التي أجتاحت جسده فهمس بصوت مت لاحظه راكان
لمسك جحظت أعين ليلى وهي تستدير لأختها بذهول تنتظر جوابها
هزت رأسها بالنفي مع شهقة مرتفعة قائلة
حد خبره أن الشرطة عرفت مكانه هو كان محضر لسفرنا اصلا بس أنا رفضت أخرج معاه
ومكنش عنده وقت ربطني وقالي
اهم حاجة بقيتي مراتي وكفاية عليا أخليكي متعلقة العمر كله
نهض حمزة متجها للخارج دون حديث لحقه راكان والڠضب يستولى عليه
ربتت ليلى على ظهرها ناظرة إلى سليم
خليك معاها لحد مااشوفهم هيعملوا ايه خرجت سريعا خلفهم وهما متجهان لسيارتهما
استاذ حمزة قالتها
متابعة القراءة