ليلي وسليم
المحتويات
حبيبي افتحي عيونك أمسك يونس كفيها يقيس نبضها ثم تحدث
طلعها اوضتها متخفش مفهاش حاجة ممكن يكون انخفاض في مستوى السكر
حملها ي ا إلى ه كالطفل الرضيع وقلبه يأن بما حدث لها اقتربت سيلين تبكي
يعني هي كويسة توقف يرمقها بنظرات تحذيرية
إياكي تقربي منها اتجه بها إلى غرفتهما وضعها على الفراش بهدوء
تعالي علشان أوصلك مټخافيش مش هقرب منك استمع لصوت راكان
تعالى طمني على ليلى الأول ..تحرك متجها للخارج
هجيب شنطتي من العربية توجه بعد قليل للأعلى دلف وجدها تفتح عينيها تهمس
أنا كويسة يمكن علشان مأكلتش بس..قام بالكشف عليها
مفيش حاجة مبروك يامدام ليلى رفع نظره لراكان
قائلا
يونس مش وقتك خالص طمني عليها
نهض يجمع اشياؤه
قلة غذى يابني مش اكتر مش كدا يامدام ليلى ابتعدت بنظرها عن عيونه التي ت ها وأردفت
أيوة وكمان عايزة انام نهض يونس متحركا للخارج بعدما أردف
احنا هنمشي وفكر في ال قولته..اغلق خلفه الباب بهدوء وتوقف يتنهد بحزن متجها للأسفل يبحث عن جنيته الصغيرة لم يجدها خرج يسأل الأمن عليها
بالأعلى بغرفة ليلى وراكان
حبيبي متناميش هجبلك أكل دلف للمطبخ ينظر للأطعمة التي احضرتها اتجه يوضع بعض الأطعمة على سرفيس مخصص للأطعمة وصعد للأعلى بها فتح الباب ودلف يرسم إبتسامة على شفتيه
جبت الفطار لمامي ال بابي زعلان منها علشان مبتهتمش بأكلها ..اطبقت على جفنيها تجذب الغطاء
لازم حبيبي ياكل الأول وبعد كدا ينام براحته علشان ماازعلش منها..ابتعدت برأسها عنه وعبراتها متحجرة تحت اهدابها قائلة بصوتا مت
ماليش نفس مش عايزة ..أدار وجهها ېلمس وجنتيها
حبيبي زعلان مني علشان اتأخرت ولا إيه رفع كفيها يطبع قبلة مطولة عليه ثم رفع نظره إليها
انكمشت ملامحها مردفة
يعني عمو يحيى فاق وبقى كويس..اقترب ي ها بذراعه
أيوة ونقلنا نوح للمزرعة كمان بعد حوار طويل عريض باعتراض الأتنين دا عايز يروح معاه وطبعا نوح رفض خالص
آسف كررها مرة آخرى على الجانب الأخر
آسف مش عايز حبيبي يزعل مني ..وضعت رأسها ب ه واجهشت بالبكاء
انا مش ضعيفة ياراكان ولا غبية انا بس حبيتك مش ذنبي ان قلبي مقدرش يحب حد تاني مش بأيدي انساك عارفة اتأذيت كتير من الحب دا رفعت وجهها وعيناها تسدل عبراتها كالأمطار
حاولت اكرهك مقدرتش معرفتش اكرهك رغم ال حصل بينا كأن حبك لعڼة واتوشمت بقلبي
وأنا ب فيك انت سحرتيني واتوشمتي بوريدي بلاش الكلام ال يزعلنا من بعض دا الهم دلوقتي احنا مع بعض وبعد كام شهر هتكوني ام لأبني ودي كفيلة انك تنسي كل حاجة
بمنزل عاصم المحجوب دلفت سمية تحمل طعام زوجها وضعته بجواره ع ا وجدته شاردا فأردفت متسائلة
مالك ياعاصم وراكان كان عايز منك ايه ليه دخلتوا جوا وطولتوا كدا
اتجه بجسده إليها وأردف
بلاش ليلى تعرف انه جه هنا وجهزي اوضة ليلى علشان هتيجي تقعد عندنا بعد فترة
توسعت عيناها متسائلة
ليه هو مسافر ولا لا..تنهد مټألم وأجابها
لا بس هو مش مرتاح معاها ت على ها وتحدثت بصوت مت
ليه ناوي يطلقها تاني ولا ايه يابختك الأسود يابنتي..اتقي ربنا ياسمية دا نصيب لا حول ولا قوة إلا بالله مش عايز أسمع كلمة لو جت تاخديها في حضنك وفيه خبر كمان البنت حامل
شهقة خرجت من فمها وهي تهز رأسها
وازاي هيطلقها وهي حامل دا واحد فعلا زي ماآسر قال اخصي عليه طلع واطي
سمية..قالها عاصم محذرا اياها بلاش نحكم على الناس الراجل قالي انه مش مرتاح معاها وبنتك عنيدة قالي هيبعدها شوية عنه يمكن مشاكلهم تقل
نهضت متجه إلى المطبخ قائلة
اهي دي حجته كل
متابعة القراءة