ليلي وسليم
المحتويات
حاجة جيت مخصوص النهاردة علشان أتأكد منها
رمقه بنظرة جانبية
اخرص مش عايز أسمع صوتك ..إنت جاي ليه أصلا ..دنى وهمس بصوتا مما جعل دقاته تخرج من ه
ليلى بتحبك إنت ياعبيط أما عملت كدا ليه إجابته عندها ..رفع بصره إليها سريعا فوجد خيوط من الدموع محتجزة بعيناها ..توقفت ورسمت إبتسامة وتحدثت
استدار يرمق يونس بنظرة تحذيرية أخرصته
نهضت سمية وهي تبتسم
عارفين البنات طبعا بتكون مكسوفة وكدا ...أومأ سليم بتفهم ...أما توفيق الذي أمال على سليم
دا النسب اللي هيشرف عيلة البنداري لا ومستعجل على كتب الكتاب . قاطعه عاصم وهو يردف لأسعد
أحنا مالناش طلبات يابشمهندس ..هو ابننا وهي بنتكم ..ابتسم الجد بسخرية مردفا
واحنا نطلب بصفتنا أيه ...دي عروسة وهي المفروض اللي تتشرط وحضرتك تقول سمعا وطاعة ..ابتسم أسعد إلى عاصم محاولا التخفيف من حدة راكان وجده ..ورغم ذلك قاطعه الجد
لا يطلبوا إيه .. كفاية عليهم نسب البنداري هم هيطولوا أكتر من كدا ..رفع جانب وجهه بشبه إبتسامة سخرية وأجاب جده متناسيا النظرات الموجهة
لكزه يونس وهو يجز على أسنانه ع ا وجد نظرات سمية ودرة الموجهة إليه فابتسم
راكان كان نفسه يبقى نايب في مجلس الشعب علشان كدا متحكمش في نفسه ..قالها يونس وهو يجز على أسنانه ينظر إلى راكان
ليلى هنوصلها لعندكم من غير حاجة ياتوفيق باشا ..هز رأسه توفيق وهو يرمق نوح
ودا متأكد منه يابن يحيى الكومي بدليل انك روحت خطبت من برة العيلة
نهض راكان حينما فقد أعصابه وهو يرمق جده فتحدث
ماقولنا لحضرتك ياجدو الحاجات دي تقيمية صعب عليك تفهمها ..ثم تحرك مستئذنا .
راكان هتمشي قبل ماألبس الدبل . اتجه بنظره إلى درة وتحدث
نادي ليلى يادرة ..دلفت للداخل ..أما الجد الذي تحدث
دا العروسة شكلها مڠصوب على العريس ينفع عروسة تسبنا وتدخل كدا
مسح سليم على وجهه محاولا السيطرة على نفسه
وبعدين بقى ياجدو الناس تقول علينا إيه ..بالداخل دلفت درة وجدتها تجلس بغرفتها ويحيطها الظلام استغربت حالتها فتحدثت
لا مفيش ياحبيبتي كنت خارجة .. أقتربت درة وتسائلت
مين الحلو اللي لابس بدلة رمادي دا يخربيت حلاوته لو تشوفيه عمل ايه ...توقفت منتظره حديثها
الراجل الكبير دا الصراحة محبتوش .إنما ح ك عسل ..وكمان سليم شخص محترم باين عليه ربنا يسعدك حبيبتي
خرجت بروح محترقة وتتمنى لو تزهق روحها بالحال ..لم تعلم ماذا عليها فعله آلان ..وصلت أسما بتلك الأثناء دلفت للداخل وهي ت ا وتهمس إليها
مقدرتش أسيبك في يوم زي دا ..ربنا يسعدك ياليلى وهرجع أقولك فكري تاني متخليش غرورك ېحطم حياتك ..رمقته بنظرة جانبية
كان يقف بجوار نوح ويونس وېدخن وضحكاته الصاخبة ..ضغطت على فستانها متجه إلى سليم ..هنا إستدار ينظر من الشرفة ع ا وجد إقترابهما وتلبيس خواتم الخطبة ...أطبق على جفنيه ..ربت يونس على ظهره
الحل الوحيد للكل انك تتكلم معاها بصراحة ..البنت دي بتحبك صدقني وانا شوفت دا قبل كدا في عينيها يوم حادثتك والنهارده شوفته وهي بتبصلك وبتقولك ا ني وأهرب
قهقه فجأة وهو يطالعه
لا دا شكل خطوبتك من سارة
جننتك ..اوعى تفكر إني سامحتك يايونس على اللي عملته في سيلين تبقى متعرفنيش يابن عمي ..قالها ثم دلف للداخل...توقف أمامهما
مبروك ياحبيبي..عقبال لما اباركلك يوم فرحك كمان ..ربت سليم على ظهره
عقبالك ياراكي إن شاء الله . اتجه بنظره إليها
مبروك ياباشمهندسة ..قاطعه سليم
باشمهندسة إيه بقى ياراكان ..دي هتكون مراتي يعني بلاش التكليف
رفعت حاجبها ونظرت إليه
عادي مش فارقة معايا ياسليم ...مش كدا ياراكان ..أومأ وتحدث
ألف مبروك ..ثم تحرك للخارج
بعد قليل دلفت لغرفتها وتسطحت على فراشها تضم
متابعة القراءة