ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


ومرات أخوك واقفين 
تشوشت الرؤيا أمامه محاولا الهروب من محاصرتهم دفع سلمى بعيدا عنه حتى ا ت بالدرج بقوة
فزعت سيلين من حالته التي لأول مرة تراه بها حركته أ ت ليلى كثيرا اقتربت منه وبدأت تحادثه پ ع ا وجدت الډماء تزرف من جبهة سلمى 
لم يشعر بنفسه ع ا فقد سيطرته على نفسه وهو يجذبها من خصرها حتى أصبحت ب ه هامسا بصوته الذي حاول أن يكون متزنا 

بلاش إنت بالذات دلوقتي بحاول أسيطر عليها أميرة باربي 
توقفت سيلين بينهم ع ا وجدته بتلك الحالة
شعرت ليلى بالدوران يسيطر عليها من رائحته التي غزت رئتيها وشعورها بالغثيان جعلها تدفعه بقوة ودقاتها الهادرة من أنفاسه ورائحة عطره دلفت سريعا لغرفتها وهي تضع كفيها على فاهها 
نظر لتحركها پ ة بينما سيلين التي دلفت خلفها وخرجت بعد لحظات إليه و أردفت 
بترجع 
أطبق على جفنيه بقوة ع ا تحدثت سيلين بذلك حتى أصابت قلبه الممزق بين أحاسيس قوية تجتاحه كالأعصار اتجاهها ود لو دخل خلفها ليهدأ من آلامها 
حبيبي مالك هنا خرج من شروده دفع سيلين ع ا تشبست بذراعه وتحرك سريعا لداخل غرفته مغلقا بابه خلفه بقوة رجت له جدران المنزل 
بدأ خلع ثيابه متجها لمرحاضه وهو يلكم الحائط مرة وي رأسه به مرة متحدثا 
غبي إنت واحد غبي كنت هضيع نفسك لولا ستر ربنا ظل لوقتا ليس بالقليل 
صباحا باليوم التالي 
هبط للأسفل وجد الجميع على مائدة الأفطار 
صباح الخيرقالها بصوتا هادئا ثم تحرك لوالده
حمد الله على



سلامتك يا أسعد باشا 
قهقه والده عليه
عملت إيه من ورايا ياحضرة النايب نفسي أرجع من سفرية والاقيك مهدي الدنيا إنما متكنش راكان لو مولعتش في البيت 
سحب مقعده وهو يقهقه على والده 
تربيتك ياأسعد باشا وبعدين هم اللي بيجوا لحد عندي أنا والله طيب بس حضرتك اللي مش واخد بالك 
ضحكت زينب عليه قائلة
على يدي ياحبيبي رفع بصره يبحث عن سليم 
هو سليم ماوصلش ولا إيه قالها وهو ينظر لليلى المشغولة بالحديث مع سيلين 
لا في الطريق لسة مكلمني وقالي على وصول
اومأ برأسه ثم اتجه لوالده
مش عايزك تحن لتوفيق من أولها 
تناول أسعد طعامه بهدوء ثم أردف 
مينفعش ياحبيبي دا والدي مهما كان وانك تطرد جدك بالشكل المهين دا انا مش هحاسبك عليه لأن في الأول والأخر من حقك تتعصب عشان أختك لكن في حدودك ياراكان فاهمني بلاش تحسسني اني 
قاطعت زينب حديثه
بعد الشړ عليك ليه بتقول كدا اتجه إليها
عجبك اللي عمله يعني جده يطرده بالطريقة دي قدام ولاده يازينب هو ابويا كدا من زمان ورضينا بالأمر الواقع 
كان يتناول قهوته بهدوء ولم يتحدث ڼصب عوده يجمع أشيائه الخاصة 
توجهت زينب إليه 
راكان مفطرتش ياحبيبي هتفضل كدا قهوة من غير أكل
استدار متحركا بعض الخطوات ولكنه توقف حينما استمع لوالده 
راكان انت زعلت ولا إيه إستدار بجسده لوالده
لا يابابا حضرتك شايف إن دا والدك وطبعا مقدرش ألومك زي من حقي محدش يجبرني اتقبله في بيتي عايز يجي مرحب بيه بس مش الوقت اللي اكون موجود 
تحرك مقتربا من والده وأكمل
متجبرنيش أتقبله بعد اللي عرفتهنظر لوالدته 
أنا عازم حد مهم على العشا يازوزو عايز عشا 
نباتي 
ابتسمت بحب واجابته 
حاضر ياحبيبي قولي الأول حلوة اللي هتعزمها عشان طعم الأكل بس 
رسم إبتسامة على وجهه مردفا 
احكمي انت لما تشوفيها قالها ثم تحرك متجها لمنزل عمه خالد 
پ لون ملامحه وامتزج نبرة صوته الفظة
يتحرك حول مائدة الإفطار عند عمه 
أنا النهاردة جاي أتكلم بكل هدوء توقف أمام التي جسدها ينتفض پخوف وهي تنظر ليونس أخيها حتى انزل جسده لمستوى جلوسها
عارفة لو سارة او فرح عملوا كدا مكنتش هلوم عليهم إنما إنت توصلي للمستوى المنحط دا ليه 
قالها وهو ي بكفيه بقوة على طاولة الطعام 
ا طت عيونها بالدموع واردفت
معرفش بتتكلم عن إيه! 
رفع حاجبه بسخرية مع شبه ابتسامة تظهر على شفتيه 
لا والله قاطعه يونس متسائلا 
مالك ياراكان! سلمى عملت إيه 
جذب المقعد متناول قهوة يونس ثم رفع نظره لفريال الصامتة 
شايف حضرتك ساكتة يعني
 

 

تم نسخ الرابط