ليلي وسليم
المحتويات
هو الراجل اللي ممكن افكر انه جوزي ولو عايزة صدقيني هخليه يزحف تحت رجلي فبلاش غروركوا بيه يكون الراجل اللي محصلش راكان بالنسبالي لحد دلوقتي عم لأبني وعشان تطمني اخره معايا الحبر اللي على الورق أصل أنا ست حرة مبحبش أخد راجل يلملم الذبالة زي اللي معاه دلوقتي.
كانت ت بضراوة ألم
قاټل ب ها وهي تراه ب أخرى فدنت وأكملت بروح محترقة
قالتها بروح متمزقة وحملت طفلها متجهة للداخل سريعا تحركت بخطوات متعثرة ساقيها تلتف حول بعضها البعض وكأنها ستسقط بحركاتها الواهية
وصلت غرفتها ودموعها تفترش أمامها وحديثه عن ثقتها به أمسكت هاتفها وهاتفته سريعا
ليلى..على الجانب الآخر أزالت عبراتها وحاولت تلتقط أنفاسها بهدوء فتحدثت بهدوء رغم قلبها وروحها المحترقة
راكان حبيبي ني قوي لازم ترجع أنا ب هنا من غيرك..اعتدل جالسا وهو يرجع خصلاته المتناثرة على وجهه من أثر النوم
مالك
حبيبتي هو إحنا مش لسة قافلين مع بعض وكنتي كويسة وقولتلك طنشي توفيق وثقي فيا شوية
اسبلت جفنيها تحاول الثبات فتحدثت بصوت متحشرج
افتح الكاميرا ني وعايزة اشوفك..فتح الكاميرا دون حديث وأكمل حديثه
إيه اللي حصل ياليلى
ني ياراكان هو مش من حقي جوزي يوحشني
ابتسم لها رغم آلام جسده فأردف
خلي بالك الإغراء بيوسع ياحبي ودا مش في صالحك..لحظات واستمع لفتح باب مرحاضه يفتح وتخرج منه نورسين وهي تضع منشفة على خصلاتها تتحدث بمغذى
حبيبي اخيرا فوقت أنا يأست منك من وقت ما صحيت زهقت من القعدة لوحدي دي الفسحة اللي وعدتني بيها
ثم نهضت وتصنعت المفاجأة
إيه دا انا معرفش انك بتكلم أرملة سليم آسفة مدام ليلى ثم فصلت الخط وهي تلوح بيديها
بعدين راكي يكلمك مش فاضين
ساد صمت مخټنق عند ليلى وهي تجلس لا تستوعب مارآته جلست لدقائق وكأن أنفاسها سړقت وشعور بنصل سکين حاد مغروس ب ها شعور قاسې مما رأته كمن تلقى ة موجعة شقت ها كتمت تها وهي تهمس إلى نفسها
جلست كمن تلقى ة موجعة قسمت ظهرها كما شطرت روحها تهز رأسها رافضة مبتلعة ريقها بصعوبة
هي ضحكت عليا ودمرتني مرة لازم اسمعه لازم اعرف ايه اللي حصل مستحيل بعض الحب اللي حسيته يكون مخادع لا مستحيل
استمعت إلى رنين هاتفها مرة امسكته سريعا ظنا منها انه هو ولكن تفاجأت بآسر ابن عمها
تحدث آسر سريعا
ليلى عمو فيه ناس وا طريقنا واخدوه
صاعقة الجمتها ولم تقو على الحديث وشعورها بإنهيار عالمها بالكامل تحدثت بت
إيه اللي بتقوله دا ياآسر ومين دول
استمعت إلى دفع باب غرفتها بقوة ودلف منه توفيق يرمقها بسخرية
ليلى راكان البنداري عاملة ايه ياباشمهندسة سقط الهاتف من يديها على الأرض م ا صوتا
نهضت تنظر إليه پ
ازاي تدخل بالطريقة دي انت ناسي اني لوحدي هنا..اقترب يرمقها بنظرات ة يصك على أسنانه ثم جلس أمامها
دا بيت احفادي يابت متنسيش نفسك معرفش نافخة نفسك على إيه اومال لو متجوزة راكان حق وحقيقي
ابتلعت غصة مريرة وردت بنبرة تقطر ۏجعا
هنرجع نقول جواز ولا مش جواز هو حضرتك مفيش حاجة تشغلك غيري وغير علاقتي بجوزي
قوس فمه بسخرية
جوز مين يابت!! بصي لو عشمتي نفسك بحاجة اكبر وانك هتكوني مراته حق وحقيقي تبقي عبيطة انت اخرك ليلة على سريره ماهو حفيدي مبيضيعش وقت ليه يحرم نفسه برضو
اخرس مسمحلكش تتكلم عني كدا واتفضل اطلع برة ووعد مني لأكون مرات راكان حق وحقيقي
دنى بخطوات
متابعة القراءة