ليلي وسليم
المحتويات
ثقيلة..تحرك الطبيب مردفا
تمام متحاولش تجهد نفسك يوم كمان ونحاول..مرت الايام سريعا حتى أتى اليوم المقرر لنجاح العملية أم لا..توقف الجميع ينتظر إجابة الطبيب..حاول حركة أقدامه بهدوء حركها ببطئ حتى اعتدل جالسا ابتسمت اسما وانسابت عبراتها
تحمد ربها..اقتربت لكي تساعده ولكن رفض الطبيب تدخلها قائلا
ياله يانوح فرح قلوبنا لازم تقوم عشان ولادك ومراتك ياله حبيبي
اتكأ بكفيه محاولا الوقوف وقف
في بداية الأمر مرتعشا ولكنه توقف..ولكنه جلس مرة أخرى جلس يحيى يسجد لربه شاكرا على إنقاذ ابنه رفعه راكان حتى توقف ألقى نفسه بحضن راكان يبكي بصوت مرتفع
دنى حمزة ويونس منهما يضموا بعضهما البعض
ربنا يحمينا دايما ونكون سند لبعض قالها راكان وهو يلكمه بكتفه
اما حمزة الذي جذب نوح ل ه
وحش يلا فرحتني ربنا يبارك فيك وتفضل منورنا كدا طلعت غالي يابغل
دفعه يونس مقتربا
وانا ابن الحمامة السودا ياخويا منك له..ارتفعت ضحكاتهم ..كانت تقف بعيدا وعبراتها تنسدل ببطئ ربتت ليلى على ظهرها
ضمتها ليلى حتى اختطلت عبراتها بضحكاتها..كان يراقبها بعينيه والجميع يهنئونه ولكنه لم يحتاج سواها وحدها لقد اشتاق لأحتضانها كثيرا..دنا عاصم يهنئه
حمدالله على سلامتك يابني..اتجه بنظره له
الله يسلمك ياعمو..وصلت ليلى إليه
حمدالله على سلامتك يانوح ودايما تنورنا ياحبيبي يارب..ابتسم لها يشد على كفيها هامسا لها
حوش ايدك يلا الدكتور برة بلاش تخليني اخليه يرجع يمشك على بطنك مش كرسي
دنى يهمس لها
حبك برص ياختي هو مين دا ال حبيبك هنتحاسب
ابتسم نوح وكاد أن يرد عليه ولكن اقتربت اسما اخيرا منه بجوار سيلين
خرج الجميع بعد ماهنئته سيلين ظلت كما هي تطالعه بصمت عبراتها فقط تنساب على وجنتيها
ألقت نفسها ب ه تشهق پبكاء رفع كفيه يمسد على خصلاتها
يعني بټعيطي عشان وقفت تاني ولا بټعيطي ليه دلوقتي قالها وهو يعتصرها ب ه مغمض العينان يستنشق رائحتها
الحمد لله حبيبي اهم حاجة انك قومت بالسلامة دي عندي اهم واجمل حاجة
ربنا يباركلي فيكي حبيبي...بالخارج توقف راكان بجوار يحيى
احنا هنسافر على طيارة الصبح وحضرتك هتستنى نوح لما الدكتور يطمن عليه متنساش زي مااتفقت مع حضرتك ياعمو لازم تعمل زي ماطلبت منك بالضبط
ربت
يحيى على كتفه قائلا
اعتبره حصل انا مش هرتاح إلا لما اخد حق ابني لسة حسابهم معايا عسير انا انشغلت بعملية نوح بس منستش طبعا
أومأ راكان برأسه
كدا هدخل أودعه لحد مانتقابل بعد اسبوع إن شاء الله
بمكتب جاسر دلف إليه الشرطي
المتهمة ياباشا اټ ت في السچن..هب فزعا من مكانه
ازاي دا حصل..هز أكتافه قائلا
منعرفش ياباشا كل ال عرفناه أنها اتخانقت مع السجينة الجديدة وبعدها اتصالحوا
اتجه مذعورا لمكانها وهو يسبه
بعد اسبوع بفيلا قاسم الشربيني
اتجه قاسم بانظاره للنمساوي
خلال كام يوم هنسمع خبر توفيق التحاليل بتبين أن السم لوث كله
ثم اتجه لصديقه الآخر
اتمنى يكون موضوع حلا خلص عشان ميكنش عقبه..اتجه النمساوي نظره لذاك الشخص الذي يقف بعيدا عنهم
دا مهمته يدخل مكتب راكان ويجيب الورق وبكدا نكون اتخلصنا ومش محتاجينه وكمان نلغي الفرح
تحدث امجد
لا مش وقت الورق خالص بما أن راكان ضحك علينا ولعب بينا لازم ننتقم منه ودا مش هيحصل غير لما يتجوز بنتك انا لازم احصره زي محصرني كدا
نهضت نورسين متحدثة
امجد بيقول الصح دلوقتي احنا عرفنا مين بيساعده ازاي مااخدتش بالي من اسم المنشاوي دا دا الضلع الأكبر للألفي وطبعا جاسر هو ال ماسك القضية
تحرك امجد يقف بجوارها وأشار لها
قولتلك نتخلص منهم يعني لو موضوع بنت عمه دا خلصناه مكنش قدر يوقف يناطحنا
اخرص ياامجد دا ظابط مش واحد عادي عشان نتنتقم منه بالطريقة دي ومتنساش دا ابن جواد الالفي ال دخلنا كلنا ال وفيه مننا ال تحت الارض لولا توفيق البنداري كان اتحكم علينا بالا لازم نقعد ونفكر كويس مش عايز غلطة
عقدت نورسين ذراعيها قائلة
مش هو
متابعة القراءة